فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الخميس 27 يونيو 2013، قبل 72 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اعلنت منظمة مراسلون بلا حدود فى بيان اصدرتة فى هذا اليوم تعاظم استبداد نظام مرسى والاخوان عن نظام المخلوع مبارك، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نص تقرير المنظمة واثار وتداعيات ما تضمنة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انتقدت منظمة -مراسلون بلا حدود- المعنية بحرية الصحافة والاعلام فى العالم, فى بيان اصدرتة بعد ظهر اليوم الخميس 27 يونيو 2013, انتقادا شديدا, نظام حكم محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى, نتيجة حملاتة القمعية والتعسفية ضد الصحفيين والاعلاميين والمدونيين, واستبدادة بالسلطة بصورة خطيرة فاقت استبداد نظام مبارك المخلوع, واكد بيان منظمة ''مراسلون بلا حدود'' الذى تناقلتة وسائل الاعلام : ''تردى حرية الصحافة والاعلام فى مصر, منذ تولى مرسى, مهام منصبة, بحيث صار وضع حرية الصحافة والاعلام فى مصر مدعاة للقلق'', واشار تقرير منظمة -مراسلون بلا حدود- : ''بان تردى اللوضع وصل الى حد بان وضع حرية الصحافة والاعلام فى مصر, ايام الرئيس المخلوع مبارك, قبل ثورة 25 يناير2011, كان افضل من الوضع الموجود فى مصر الان, وكان يشهد تحسنا ملموسا في الحريات الأساسية، خاصة حرية الصحافة والإعلام''، واكد التقرير : ''أنّ قائمة تردى اوضاع الحريات الاساسية تشمل, الدستور الذى وضعة الاخوان أواخر عام 2012, والذى لا يوفِّر الضمانات الأساسية الكافية لحرية الرائ والحريات العامة والحقوق السياسية''، ''كما أن حرية وسائل الإعلام العمومية ليست مضمونة فيه''. ''وانهالت البلاغات الكيدية التعسفية المقدمة ضد الصحافيين خلال العام الأول من تولى مرسى منصب رئيس الجمهورية, وصار الإعلاميون، تحت طائلة الملاحقات القضائية المتتالية، وهدفا للاعتداءات المتعمَّدة'', واكدت منظمة -مراسلون بلا حدود- : ''بأن هذه الانتهاكات المتنوعة لحرية الصحافة والإعلام تعكس إرادة الحكومة والحزب الحاكم في عرقلة التغطية الإعلامية لبعض الأحداث التي يمكن أن تشوه سمعتهما. وصار الهدف المنشود هو تورية الحركات الاحتجاجية التي تهز البلد على الصعيدين السياسي والاجتماعي'', وأضاف التقرير : ''بأن مصر صارت فى عهد مرسى تحتل المرتبة 158 (من أصل 179 دولة فى العالم) في قائمة الترتيب العالمي لحرية الصحافة لسنة 2013'', وكانما ايها السادة الافاضل, قام الشعب المصرى بثورة 25 يناير عام2011, لفرض استبداد وطغيان وحكم حديد ونار, اشد طغيانا واستبدادا وقمعا, من نظام المخلوع مبارك, انها كارثة قبل ان تكون مصيبة كبرى, لذا يسعى الشعب المصرى يوم ثورة 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط حكم الجبابرة الطغاة الجدد. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.