الأحد، 12 يونيو 2016

يوم مثولى امام المستشار هشام بدوى رئيس نيابة امن الدولة العليا كمجنى علية فى قضية تعذيب وفساد شرطة قبل تعيينة رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات

عرفت المستشار هشام بدوى, الذى وافق مجلس النواب اليوم الاحد 12 يونيو, على ترشيح رئيس الجمهورية بتعيينة رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات, فى ظروف صعبة, بعد ان ماثلت امامة ابان تولية منصب رئيس نيابة امن الدولة العليا, كمجنى علية قى قضية تعذيب ورشوة ضابط وافراد كمين شرطة, بعد ان القى جهاز مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية بناء على بلاغ منى القبض على قائد نقطة شرطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى, وهو ضابط شرطة برتبة رائد, وامين شرطة, ومخبر سرى, اثناء تقاضيهم مبلغ رشوة منى نظير قيامهم بتمزيق محضر قاموا بتلفيقة ضدى, وعندما اكتشف الجناة قيامى بتسجيل واقعة تقاضيهم الرشوة منى سرا قاموا باتلاف جهاز التسجيل وضربى وتعذيبى حنى انقذتنى قوة جهاز مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية والقت القبض على الجناة متلبسين, وخلال التحقيقات استمع المستشار هشام بدوى لاقوالى, وفام بمواجهتى مع قائد نقطة شرطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى وباقى المتهمين, وامر باشراف المستشار اسامة سريا المحامى العام لنيابة امن الدولة العليا وقتها, بحبس ضابط الشرطة وامين الشرطة والمخبر السرى 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة استعمال القسوة وتقاضى رشوة واتلاف محررات رسمية واتلاف اجهزة فنية مملوكة لوزارة الداخلية, وعقد المستشار رجاء العربى النائب العام وقتها مؤتمرا صحفيا اعلن فية احالة المتهمين الى محكمة جنايات امن الدولة العليا, والتى قضت بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات ضد الجناة مع تغريم كل منهم الفى جنية, وكنت قبل حدوث هذة الواقعة بحوالى 48 ساعة قد تقدمت ببلاغ الى مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية, يوم 9 مارس 1999,اكدت فية قيام ضباط وافراد نقطة شرطة الكمين, بانزالى من الاتوبيس الذى كنت متوجها فية من السويس الى القاهرة, وتلفيق محضر ضدى, وطالبهم رشوة الف جنية منى نظير تمزيق المحضر, ومنحونى مهلة 48 ساعة لاحضار المبلغ, وتم استئذان نيابة امن الدولة العليا, وتذويدى باجهزة تسجيل وبث مباشر دقيقة غير منظورة عند مقدمة ياقة قميصى, وبعد قيام ضباط وافراد نقطة شرطة الكمين بالحصول على مبلغ الرشوة منى وتمكنى من تسجيل الواقعة وبثها مباشرة الى سيارة ميكروباص مدعمة باجهزة اليكترونية مع قوة ضباط مباحث الاموال العامة التى كانت تقف بعيدا على الطريق لعدم مشاهدتها, فطنت قوة الكمين للكمين الذى قمت بة ضدهم, وقاموا بتفتيشى بدقة ووجدوا جهازى تسجيل, وتجريدى من ملابسى لبيان وجود اجهزة اخرى, ولم يفطنوا بانى قمت ببث واقعة تسلمهم الرشوة مباشرة الى قوة موجودة على الطريق, والتى قامت باستقبال البث وتسجيلة لديها اولا باول, وثاروا ضدى على وهم حضورى بمفردى وانهالوا على راسى ووجهى وجسدى بكعوب اسلحتهم, وسارعت قوة ضباط مباحث الاموال العامة الى النقطة ومداهمتها قبل القضاء على, واصيب ضباط وافراد نقطة شرطة الكمين, بالصدمة وعجزوا عن النطق من غرابة قيام ضباط شرطة, بمداهمة نقطة شرطة, للقبض على ضباط وافراد نقطة الشرطة, والقوا اسلحتهم ورفعوا ايديهم, وانهاروا بعد قيدهم بالاصفاد الحديدية, وتم اصطحابهم الى مبنى مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية الكائن فى الدور الحادى عشر بمجمع التحرير بميدان التحرير بالقاهرة ومنة الى نيابة امن الدولة العليا بمصر الجديدة, فى حين تم نقلى الى مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة, وخرجت صباح اليوم التالى من المستشفى الى نيابة امن الدولة العليا للادلاء باقوالى فى تحقيقات المستشار هشام بدوى رئيس نيابة امن الدولة العليا وفريق معاونية تحت اشراف المستشار هشام سريا المحامى العام لنيابة امن الدولة العليا وقتها, وسارت التحقيقات وبعدها المحاكمة فى مجراها حتى تم معاقبة الجناة, وتولى بعدها المستشار هشام بدوى منصب المحامى العام لنيابة امن الدولة العليا, ثم منصب نائب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات, حتى تولى اليوم الاحد 12 يونيو 2016 منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات. الف مبروك للمستشار هشام بدوى, وبالتوفيق دائما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.