فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الجمعة 19 يوليو 2013، اقتحمت جماعة الاخوان الارهابية مستشفى مرضى الامراض العقلية بالعباسية وقادوا مظاهرة مشتركة من الاخوان والمرضى ضد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ملابسات هذة الواقعة العجيبة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ مثل هذا اليوم الجمعة 19 يوليو 2013, فى مستشغى الامراض العقلية بالعباسية, يوما مصيريا لمرضى المستشفى, بعد ان اقتحم المئات من ميليشيات وغوغاء جماعة الاخوان الارهابية المستشفى واختلطوا مع المرضى وتجاذبوا اطراف الحديث معهم عن الاوضاع السياسية فى البلاد, والقاء الخطب الحماسية عليهم طالبوا فيها بعودة مرسى وهتفوا خلالها بحياة المرشد والاخوان, واضطر بعض المرضى لمسايرة الاخوان حتى يتركوهم فى حالهم يتلقون علاجهم, وكانت بداية هذا اليوم فى مستشفى المجانين عادية, ولم يتصور اشد المجانين جنونا ما سوف يحدث فى هذا اليوم من احداث عجيبة عجز اسماعيل ياسين نفسة ان يستنبطها ويدرجها فى فيلمة الشهير داخل مستشفى المجانين, وبعد ان تناول مرضى الامراض العقلية بمستشفى العباسية طعام الغذاء, تم منح اصحاب الحالات البسيطة والمتوسطة فسحة تحت رقابة الممرضين للتجول فى حديقة المستشفى المحيطة بالاسوار الحديدية قبل اعادتهم الى غرف عنابرهم, فى نفس الوقت خرجت من اعتصام الاخوان فى رابعة عقب صلاة الجمعة مظاهرات عنف وشغب وارهاب سارت فى شارع صلاح سالم الذى تقع فية مستشفى الامراض العفلية, فى طريقهم الى ميدان العباسية, وهم يحطمون ويدمرون ويشعلون النار فى السيارات الموجودة فى مسار سيرهم, وقبل وصولهم الى ميدان العباسية تصدت لارهابهم واجرامهم قوات مشتركة من الجيش والشرطة وقامت بمطاردتهم, وفر ميليشيات وغوغاء الاخوان هاربين عائدين تتعقبهم القوات المشتركة, ووجد الهاربين خلال فرارهم طوق النجاة فى مستشفى المجانين, واقتحموا المستشفى بعد تحطيم ابوابها والقفز من فوق اسوارها الحديدية الى حديقة المستشفى التى وجدوها مكتظة بالمتنزهين من مرضى الامراض العقلية الذين شعروا بالفزع من هؤلاء المجانين مطلقى السراح, ووجد المرضى المقتحمين يختلطون بهم ويتجاذبون اطراف الحديث معهم عن الاوضاع السياسية فى البلاد, والقاء الخطب الحماسية عليهم يطالبون فيها بعودة مرسى ويهتفون خلالها بحياة المرشد والاخوان, ومحاولتهم اطلاق سراحهم لمشاركتهم اعتصامهم فى رابعة, واضطر المرضى لمسايرة الاخوان حتى يتركوهم فى حالهم يتلقون علاجهم, وشارك بعضهم مع الاخوان فى الهتاف بحياة مرسى والمرشد والاخوان والتنديد بثورة 30 يونيو, وتعاقب المتحدثين من الاخوان والمجانبن على القاء الخطب الحماسية وسط تصفيق ميليشيات وغوغاء الاخوان ومرضى الامراض العقلية, حتى انتهت فعاليات مظاهرة الاخوان وانصرافهم هانئين من مستشفى المجانبن بعد مصافحة المرضى, وقد تكون واقعة اقتحام الاخوان مستشفى الامراض العقلية وتجاذب اطراف الحديث عن الاوضاع السياسية مع المرضى والقاء الخطب الحماسية عليهم ومحاولة اطلاق سراحهم وتجاوب مرضى الامراض العقلية معهم, تستحق الفحص والتأمل والتحليل من خبراء النفس البشرية, ليس لمحاولة تفسير عقول مرضى الامراض العقلية, ولكن لمحاولة تفسير عقول الاخوان الذين اقتحموا مستشفى مرضى الامراض العقلية ونجحوا فى التواصل بطريقة اعجازية مع مرضى الامراض العقلية, برغم ان الاثنين, الاخوان ومرضى الامراض العقلية, عجزوا عن التواصل مع المجتمع. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.