الجمعة، 1 يوليو 2016

يوم رفض مرسى الخضوع لارادة الشعب بعزلة ومهلة الجيش ودق الاخوان طبول الحرب الارهابية


فى هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الذى وافق يوم الاثنين اول يوليو 2013، بعد 24 ساعة من اندلاع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، استجابت القوات المسلحة المصرية لمطالب الشعب بالتدخل لانصاف الشعب وانقاذ مصر من مخالب الشيطان بعد ان سحب الشعب الثقة من مرسى وصارا بقائة اغتصابا للسلطة, ومنحت القوات المسلحة مرسى مهلة 48 ساعة للخضوع لمطالب الشعب والا ستنفذ ارادة الشعب بعزل مرسى وتضع خارطة طريق، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية رفض مرسى قبول حكم الشعب بعزلة ودق الاخوان طبول الحرب الارهابية، وتناولت احداث واثار ومظاهرات هذا اليوم، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بدأت طبول الحرب الارهابية الاخوانية, ضد القوات المسلحة المصرية, بعد قيام القوات المسلحة المصرية, عصر اليوم الاثنين اول يوليو 2013, بمنح مهلة 48 ساعة, الى نظام حكم الاخوان القائم برئاسة محمد مرسى, للاستجابة الى مطالب الشعب, والا ستتدخل لتنفذ ارادة الشعب بعزل مرسى بعد ان سحب الشعب الثقة منة وضع خارطة للطريق, وابى مرسى واستكبر بتحريض جهلاء ومتعصبى الاخوان, واستنفار دهمائهم للتظاهر ضد القوات المسلحة, وتناقلت وسائل الاعلام اخبارا عن سفر وهرولة وفودا من الاخوان, الى عدد من الدول الاجنبية ومنها امريكا, على وهم الضغط بها على القوات المسلحة, لمنعها من الوقوف مع ارادة الشعب المصرى, ورفض المتظاهرين بالسويس مساء اليوم الاثنين الاول من يوليو 2013, تهديدات الارهابيين الجهلاء ضد الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية, ومحاولتهم استعداء بعض الدول الاجنبية ضد مصر, كما رفض المتظاهرين اى حيل قد يهرع اليها محمد مرسى, وعشيرتة الاخوانية, للتحايل والالتفاف على مطالب الشعب المصرى, والمهلة التى منحتها القوات المسلحة, لنظام الحكم القائم برئاسة مرسى, لتلبية مطالب الشعب, وتشمل اهم الحيل الشيطانية الاخوانية, اعلان مرسى طرح اجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى استفتاء عام, على وهم صرف المتظاهرين من الشوارع والميادين, والعمل على تفكيك شملهم قبل الاستفتاء المزعوم, من اجل استمرار الوضع الموجود كما هو علية, واكد المتظاهرين بالسويس, بان اى حلول احتيالية, لاقيمة لها, بعد فوات اوان اى حلول, وان الحل الوحيد المقبول لدى الشعب المصرى, والذى تعهد بعدم مغادرة الشوارع والميادين حتى تنفيذة, يتمثل فى تنحى مرسى عن منصبة, غير ماسوف علية, واسقاطة بجميع مساوئ نظام حكمة, من دستور باطلا, وتشريعات جائرة, ودسائس لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, ومجلس شورى مشبوة مكدس بالاتباع والمحاسيب الاخوانية, وتم تعيين 90 منهم بفرمان استبدادى من مرسى من ندمائة, وطالب المتظاهرين, بان تشمل خارطة الطريق للقوات المسلحة المصرية, مطالب الشعب التى دفعتهم للخروج من اجلها بالملايين, الى الشوارع والميادين ومنها, عزل مرسى بعد سحب الشعب الثقة والشرعية منة, ووضع دستورا ديمقراطيا بمشاركة كل قوى الشعب دون اقصاءا لاحد, واجراء انتخابات رئاسية ونيابية بعد وضع الدستور, حتى لاتتكرر الكارثة الموجودة عليها مصر الان, نتيجة وضع الدستور بعد الانتخابات النيابية والرئاسية, وانفراد نظام حكم الاخوان, الذى يمثل فصيلا سياسيا واحدا, بسلق دستور جائر سبب كل المصائب التى تعانى منها مصر الان, بفرمان رئاسى باطل, واجراءات غير شرعية, كما طالب المتظاهرين, بان لاتتجاوز فترة تنفيذ خارطة الطريق عن سنة, وهتف المتظاهرين بعزل مرسى واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل, وتشريعاتهم الجائرة, وخرابهم لمصر, كما جاء من بين الهتافات, ''الشعب يريد اسقاط النظام'', و ''الجيش والشعب ايد واحدة''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.