الأحد، 31 يوليو 2016

يوم رفض مصر دعوى اوباما للسيسى لحضور القمة الافريقية فى البيت الابيض


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة اول اغسطس 2014، نشرت على هذة الصفحة مقطع فيديو لصور عرض شرائحى تعبيرى مع مقال استعرضت فية رفض مصر رسميا الدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى براك اوباما لحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، القمة الأمريكية / الإفريقية، التي استضافتها واشنطن خلال الفترة من 4 الى 6 أغسطس 2014، بعدما رفض الرئيس الامريكى, توجية هذة الدعوة الى مصر، فى نفس التوقيت الذى قام فية بتوجيهها الى حوالى خمسين من رؤساء الدول الافريقية، وجاء على الوجة التالى. ''[ كان طبيعيا رفض مصر, الدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى براك اوباما, يوم 14 يوليو الشهر الماضى 2014, لحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، القمة الأمريكية / الإفريقية, التي تستضيفها واشنطن خلال الفترة من 4 الى 6 أغسطس 2014, وذلك بعدما رفض الرئيس الامريكى, توجية هذة الدعوة الى مصر, يوم 21 يناير الماضى 2014, فى نفس التوقيت الذى قام فية بتوجيهها الى حوالى خمسين من رؤساء الدول الافريقية, وتبجح يومها المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيانا رسميا صدر يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, اعلن فية بعنجهية مفرطة, ''عن رفض اوباما دعوة مصر لحضور القمة الامريكية/الافريقية'', نتيجة دهس مصر فى ثورة 30 يونيو2013, اجندة اوباما الاستعمارية لتقسيمها, وطابورة الاخوانى الخامس المكلف بتنفيذها, وشملت عقوبات اوباما ضد مصر, تجميد المساعدات العسكرية والاقتصادية الامريكية السنوية المقررة لمصر فى اتفاقية كامب ديفيد, ورفض تعيين سفيرا امريكيا جديدا فى مصر لمدة حوالى 11 شهر متواصل, منذ سحب امريكا سفيرتها السابقة فى مصر, الحيزبون المدعوة ان باترسون, فى اوائل شهر يوليو 2013, فور انتصار ثورة 30 يونيو 2013, والغاء اوباما, مناورات النجم الساطع بين القوات المصرية والامريكية, والتى كان مقرر اجرائها فى شهر سبتمبر 2013, ومحاولة اوباما ليلة 15 اغسطس 2013, بعد 24 ساعة من فض اعتصامى ميليشيات ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة, دفع مجلس الامن للتدخل فى شئون مصر وتدويل مشاكلها الداخلية, بهدف تحقيقة عن طريق مجلس الامن, ما فشل فى تحقيقة عن طريق عصابات الاخوان, واحبطت روسيا والصين المؤامرة الامريكية الجديدة, واصرتا بان يكون البيان الذى صدر عن مجلس الامن فى تلك الليلة, غير رسمى, ويندد باعمال العنف والشغب والارهاب فى مصر, كما قام اوباما, بتحريض حلفائة فى اوربا, للسير على نفس منهجة العدوانى والعقابى ضد مصر, واصدارهم على حدا, ومعا, فى المناسبات والمحافل الدولية المختلفة, بيانات يتدخلون فيها فى شئون مصر الداخلية, ولم يكن ينقص سوى اعلان اوباما الحرب على مصر, وارسالة اساطيلة اليها, لمحاولة تفسيم مصر بالقوة, وتنصيب عصابات الاخوان مندوبا ساميا لامريكا فى مصر, كما فعل مع سوريا عندما ارسل اساطيلة اليها, لاجبارها على نزع اسلحتها الكيماوية, وبعد ان تغلب اوباما على غضبة العصبى الناجم عن احساسة بتقزمة وهوانة امام مصر, وافاقتة للحظات معدودات من غية وضلالة, تاكد, بعد اعلان مصر تنويع مصادر السلاح والغذاء لتامين مصر وشعبها, وعقدها صفقة اسلحة حديثة كبرى مع روسيا, وتحقيق مصر اهم استحقاقات ثورة 30 يونيو2013, واقرار الدستور, وانتخاب رئيسا للجمهورية, من خسرانة صداقة مصر الى الابد, بعد خسرانة اجندتة وطابورة الخامس فيها, وسارع اوباما بالقيام ببعض اعمال النصب والاحتيال, والدجل والشعوذة, وشغل الحواة, لمحاولة انقاذ مايمكن انقاذة, الى حين ايجاد فرصة مواتية لمعاودة الدس ضد مصر مجددا, ولوح منذ حوالى 3 شهور, بالافراج الجزئى عن بعض المساعدات الامريكية, ومنها 10 طائرات هليكوبتر اباتشىى, وربطه اصل واساس المساعدات الامريكية بشروطة التامرية القديمة, ولم يستحى من نقسة, وتجاسر يوم 15 يوليو الشهر الماضى 2014, على توجية دعوة الى مصر, لحضور القمة الامريكية/الافريقية, التى كان قد رفض توجيهها اليها فى شهر يناير الماضى 2014, وكان طبيعيا رفض مصر الدعوة, وشغل النصب والاحتيال ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.