فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الخميس 18 يوليو 2013، اصدرت القوات المسلحة بيان حذرت فية عصابة الاخوان واذنابها من تصدير ارهابها من مكان اعتصامها المسلح فى رابعة، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية بيان الجيش حرفيا، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فى الوقت الذى واصل فية اساطين التحريض على العنف والقتل والارهاب, فى جماعة الاخوان وشلة اتباعها, اطلاق دعواهم التحريضية من مخابئهم وسط المعتصمين فى رابعة العدوية, ضد الشعب المصرى, لمحاولة تحويل مظاهراتهم غدا الجمعة 19 يوليو 2013, الى اعمال عنف وترويع للمواطنين الامنين, على وهم الضغط بها على حكومة ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, للخروج الامن لهم بدون ملحقتهم قضائيا فى تهم عديدة وجهتها اليهم المحاكم والنيابات العامة ومنها, التخابر مع جهات اجنبية, والتواطوء مع حركة حماس وحزب الله والجيش الاسلامى لتهريب 36 الف مجرم من السجون, والخيانة العظمى, والتحريض على العنف والقتل والارهاب, وقتل المتظاهرين, واهانة القضاء, فقد كانت القوات المسلحة المصرية حريصة اليوم على التاكيد بكل وضوح وجلاء, بان اى عبث بالامن ستكون معة حياة القائم بهذا العبث فى خطر جسيم, واكدت القوات المسلحة فى بيانها الذى تم نشرة عصر اليوم الخميس 18 يوليو 2013, على الفيس بوك فى صفحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة : ''بإنه فى إطار تصاعد الدعوات للتظاهرغدًا الجمعة 19 يوليو 2013, لتى أطلقتها تيارات سياسية مختلفة, وبمناطق جغرافية متنوعة, فإن القوات المسلحة تؤكد على أن حرية التعبير عن الرأى حق مكفول للجميع, تحميه القوات المسلحة, وتوفر له التأمين المناسب, وتتعهد فى إطار مسئوليتها الوطنية تجاه الشعب المصرى العظيم بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ربوع الوطن, بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية'', وحذرت القوات المسلحة فى بيانها : ''من الانحراف خلال المظاهرات عن المسار السلمى للتعبير عن الرأى, أو اللجوء إلى أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعى, وتعطيل مصالح المواطنين, أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين'', واكدت قائلا : "من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية فى تظاهرات غدًا الجمعة, سوف يعرض حياته للخطر, وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون, حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين'', وفى ظل شكوى اهالى منطقة رابعة العدوية الذين يستصرخون من الاحتلال الاخوانى لمنطقتهم وتحويلهم شوارعها الى خرابة كبيرة ودورة مياة عمومية, وانتشار الجرب والجزام والقمل والروائح الكريهة والاوبئة بين المعتصمين وتهديد حياة اهالى المنطقة, وشكوى المصريين من اتخاذ المنطقة وكر لارهاب جماعة الاخوان, يرى معظم المصريين قيام قوات خاصة مدعمة بالهجوم على وكر الارهاب والقبض على زعماء الارهاب ومساعديهم, فور ظهور اقل ملامح لاعمال عنف فى مظاهرات غدا, مع كونة خير ردا عمليا للقضاء على وكر الارهاب قبل القضاء على اعمال اتباعهم الارهابية, وتطهير المنطقة من الاوبئة ومحاكمة الارهابيين بالقانون. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.