بدأ ظهور الشيخ الانتهازى المارق المدعو محمد حسان كداعية سلفى متواضع فى اواخر الثمانينات عندما دعمة اهالى السويس بحضورهم خطاباتة فى زاوية صغيرة لمسجد النبى موسى بميدان المطافى بالسويس, ومساندتة ودعمة ردا على قيام جهاز مباحث امن الدولة حينها باستدعائة بصورة دورية لتحذيرة من تناول ايات قرانية محددة بالتفسير بالاضافة الى تحديد الجهاز خطوط وحدود خطاباتة, وحقيقة كان حسان خاضعا ملتزما باوامر جهاز مباحث امن الدولة لان رفضة لها معناة اعتقالة وحرمانة من اى حديث بدليل عدم اعتقالة وقتها نتيجة حسن تعاونة مع جهاز مباحث امن الدولة, ووجد حسان طوق النجاة من خطب يحدد خطوطها وحدودها جهاز مباحث امن الدولة فى عقد عمل فى مجال الدعوة بالسعودية, وسافر حسان ليغترب سنوات طويلة تناساة الناس خلالها واعتقدوا امتهانة مهنة اخرى, حتى شاهد الناس عودتة من السعودية وظهورة من جديد على استحياء فى اواخر نظام حكم مبارك, وبعد سقوط مبارك وحل جهاز مباحث امن الدولة وتسلق عصابة الاخوان السلطة, فوجئ الناس بسقوط قناع الاصلاح التنويرى المعتدل الذى كان حسان يتقمصة, وانقلابة بزواية 180 درجة وتحولة من ثوب الاعتدال الى متطرفا اخوانيا ارهابيا فى ارائة وصلت الى حد هرطقتة فى خطبة شهيرة قام ببثها فيديو على اليوتيوب قبل ايام وجيزة من سقوط مرسى وعصابتة, اعلن خلالها فتوى مارقة زعم فيها وفق تفسيرات كوابيس احلامة ومنهج اتجارة بالدين : ''بان مرسى, الذى وصفة فى فتواة بالصحابى الجليل, له شرعية نبوية وقرآنية بنص القران والسنة, وشرعية شعبية بارادة الشعب المصرى, ولا يجوز إسقاطه'', وتطاول حسان ضد الشعب المصرى قائلا : ''بأنه لو سقط مرسى سيكون الشعب المصرى لا كرامة له ولا لاختياره'', وتعامى شيخ الضلال عن حقيقة ناصعة بان الشعب الذى اتى بمرسى اسقطة لانحرافة عن الاهداف التى قام بانتخابة من اجلها, ومن لطف الاقدار بان مدينة السويس التى دعمت حسان حتى تحول بقدرة قادر من شيخ مغمور متواضع مجهول كان يسير فى شوارع السويس شبة حافيا فى ملابس رثة حتى صار يملك عشرات الملايين وسيارات فاخرة بسائقين ويجمع تبرعات بالمليارات يجب بحث اوجة انفاقها, كانت من اولى محافظات الجمهورية التى اعلنت تبرؤها منة ومن فتاوى ضلالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.