فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاحد 22 يوليو 2012، انفجر بركان غضب الشعب النوبى فى مصر ضد نظام حكم الاخوان على شروعة فى بيع اراضى النوبة واراضى سيناء وشن حملات تطهير عرقى ضد النوبيين, ومثلت مظاهرات النوبيين العارمة فى اسوان وامام وزارة الزراعة بالقاهرة اول الحراك الشعبى المصرى الغاضب ضد نظام حكم الاخوان, ونشرت يومها مفال على هذة الصفحة استعرضت فية ثورة النوبيين وناشدت الامم المتحدة ومجلس الامن بالتدخل وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ يستفيث النوبيون فى مصر بالامم المتحدة ومجلس الامن الدولى ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان لانقاذهم من حملات التطهير العرقى المسعورة فى مصر ضدهم للقضاء على هويتهم وثقافتهم وتراثهم وارضيهم ولغاتهم ويطالبون بتدويل قضيتهم فى المحافل الدولية لانصافهم وتقرير مصيرهم واراضيهم بعد توهم بعض الجهلاء فى مصر بان مصلحة الامن القومى المصرى تقضى بضرورة القضاء على القومية النوبية فى الاراضى النوبية لانهاء اى دعاوى للانفصال او اقامة حكم ذاتى او فيدرالية من خلال عمليات تطهير عرقى ممنهجة تتمثل فى طرح الاراضى النوبية فى مذادات بيع علنية وتوطين النوبيون المطالبون بتعويضات فى اراضى غير نوبية وتشريد الباقين فى محافظات الجمهورية ليذوبوا وسط المجتمع المصرى وصدر الضوء الاخضر لوزير الزراعة لتنفيذ المخطط والذى سارع باصدار فرمان ببيع اراضى النوبة فى مذادات علنية متتابعة بعد التمهيد للمخطط باصدار رئيس الوزراء قرارا فى شهر فبراير الماضى بوقف اى عمليات بيع لاراضى النوبة بغرض التموية والتضليل والاحتواء وكسب الوقت حتى يتم تنفيذ مشروع التطهير العرقى وبيع الاراضى النوبية وتشريد النوبيون فى مناطق مختلفة ونفس السيناريو يسعى الجهلاء لتطبيقة فى شبة جزيرة سيناء وهى نفس السياسية التى قامت امريكا بتطبيقها مع الهنود الحمر كما انها نفس السياسة التى قامت اسرائيل بتطبيقها لتهويد القدس العربية المحتلة. فهل هذة الادعاات المثارة حقيقة واقعة بالفعل وهى سر صمت رئيس مجلس الوزراء امام اصدار وزير الزراعة فرمانا يلغى بة قرار لرئيس الوزراء بمنع بيع اراضى النوبة ويطرح وزير الزراعة اراضى النوبة للبيع فى مذادات علنية. كما هل هذا هو سر تجاهل رئيس الجمهورية الاخوانى ابعاد الكارثة وخذلان النوبيون الذين منحوة وحزبة اصواتهم بعد ان وجد بان مصلحتة تقتضى التحالف مع اعداء الامس ومسايرتهم فى مخططاتهم والتغاضى عنها وعن الدستور المكمل والضبطية القضائية وتقليص صلاحياتة بامل تحقيق نقاط حزبية وسلطوية فى اماكن اخرى وعلى حساب اخطر مشاكل الشعب. لقد انفجر بركان الغضب الشعبى النوبى فى كل مكان وحاصرت المظاهرات اليومية كما هو مبين فى الصورة المنشورة وزارة الزراعة وهدد عشرات الاف النوبيون بمحافظات الجمهورية بالسفر الى القاهرة للانضمام الى المتظاهرين وهدد اخرون بايقاف العمل فى السد العالى ومطار اسوان وشرعوا فى تجميع توكيلات من الجمعيات النوبية لرفعها الى الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان لانقاذهم من حملات التطهير العرقى ضدهم للقضاء على هويتهم وثقافتهم وتراثهم وارضيهم ولغاتهم ويطالبون بتدويل قضيتهم لتقرير مصيرهم وانصافهم. لقد انفجر بركان غضب الحلم النوبى الذى تغنى بة المصريين على مر السنين بعد ان وجد النوبيون انفسهم مهددون بفقد هويتهم وثقافتهم وقوميتهم ولغاتهم ونصف اراضيهم بعد ان فقدوا النصف الاخر من اراضيهم مع اثارهم من اجل بناء السد العالى وخزانات اسوان لتوفير الخير والمياة لمصر وجموع الشعب المصرى بمختلف قومياتة ثم ماذا كانت النتيجة فى النهاية سوى عض اليد النوبية التى امتدت لجموع المصريين بالخير والمياة والسعى للقضاء على القومية النوبية والاراضى النوبية والثقافة النوبية والتراث النوبى واللغة النوبية بدعوى حماية الامن القومى المصرى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.