الخميس، 28 يوليو 2016

يوم حفل زواج المليونير الاشهر والقيادى الكبير فى نظام مبارك من عاملة لدية فى السجن

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 28 يوليو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال عن ملابسات زواج مليونير مدينة السويس الاشهر صاحب سلسلة المصانع والشركات قيادى الحزب الوطنى الحاكم حينها فى سراى نيابة السويس تحت حراسة الشرطة والقيود الحديدية فى يدية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وقف قيادى الحزب الوطنى الحاكم, رئيس مجلس ادارة مجموعة مصانع وشركات, المليونير الكبير الشهير المعروف, صاحب الحول والطول خلال سنوات نظام حكم المخلوع مبارك, مكبلا بالسلاسل والاصفاد فى جانب حجرة وكيل النيابة, ووقفت فى الجانب الاخر من الحجرة عاملة بسيطة فى احدى شركات المليونير, وجلس وكيل النيابة على مقعد مكتبة, فى حين جلست انا فى منتصف الحجرة, وكان جميع من فى الحجرة ينتظر وصول شخصا ما, وكان الوقت ليلا, ويخيم على المكان صمت رهيب, وما لبث ان وصل هذا الشخص فى سيارة بوكس شرطة ودخل الحجرة متجهما يحمل سجلا كبيرا تحت ابطة, وكان الماذون الشرعى للمنطقة, وامر وكيل النيابة بفك قيود قيادى الحزب الوطنى المليونير الاشهر, ليتسنى لة عقد مراسم زواجة على العاملة, وكانت المشكلة تكمن فى ايجاد شهود على عقد الزواج, وسرعان ما تطوع جنديين من الصعيد ضمن طاقم حراسة سراى النيابة, وتم عقد زواج قيادى الوطنى المليونير على العاملة, وخرج العريس من مكتب وكيل النيابة يمسك بتوتر يد عروسة, وانهالت تهانى جنود الحراسة على العريس, وانشغل الماذون فى تحزيم اوراقة استعدادا للانصراف فى سيارة الشرطة التى احضرتة, واطلقت سيدة من اقارب العروس الذغاريد الثاقبة برغم انة لم يكن هناك داع لها مع عدم وجود احد فى المكان سوى افراد الشرطة ووكيل النيابة, وهكذا كانت النهاية السعيدة لقيادى الحزب الوطنى الشهير, بعد بلاغ قدمتة الفتاة للنيابة العامة ضد المليونير المعروف, اكدت فية تغريرة بها, واستدراجة لها, واعتدائة عليها, ومماطلتة فى الزواج منها, حتى تحرك جنين فى احشائها, وتم القبض على قيادى الوطنى والمليونير الكبير, ووجد نفسة معرضا للسجن والبهدلة, ولم يجد مفرا من ابداء استعدادة للزواج من ضحيتة, وتاكيد كافة حقوقها فى عقد الزواج, مقابل عدم استكمال اتخاذ الإجراءات القانونية ضدة, ووافقت الفتاة, وسارعت الشرطة بارسال سيارة بوكس احضرت الماذون على وجهة السرعة, وتم عقد مراسم الزواج, وخرج قيادى الحزب الوطنى المليونير, مع عروسة العاملة فى احدى شركاتة من سراى النيابة, وسط زفة من جنود الحراسة, وبعد انتهاء العريس من شهر العسل, عاد لينضم الى باقى زملائة فى الحزب الوطنى بالسويس, ليجلجل صوتة مجددا فى المؤتمرات والاجتماعات المختلفة منددا فيها بالتسيب والفساد وانعدام الضميروانحلال الاخلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.