جاءت مزاعم جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى التى تناقلتها عنة وسائل الاعلام مساء امس السبت 16 يوليو قائلا : ''بأن واشنطن لم يكن لديها اى فكرة عن تدبير محاولة انقلاب فى تركيا قبل بدء المحاولة''. بعد ان اتهمت احزاب المعارضة التركية، وتفهم دول العالم الخارجى اتهامتهم، بتدبير واشنطن مع اردوجان الانقلاب ودفع الانقلابيين عن طريق وسطاء للمحاولة، والمسارعة لاحقا بتقويضها، لمنح اردوجان صكا ديكتاتوريا على بياض للقيام بمذابح بطش دموية ضد معارضية فى الجيش والقضاء وباقى مؤسسات الدولة والمعارضة، وارساء منهج الدكتاتور الجبار، واعلان حكم الحديد والنار، بعد اخماد الاصوات الحرة، بدعوى دعمهم للانقلاب المزعوم، وفى ظل هذا الوضع الاستخباراتى الخبيث بين امريكا وتركيا، اكد جان مارك آيرولت وزير الخارجية الفرنسي فى تصريحات تناقلتها عنة وسائل الاعلام صباح اليوم الاحد 17 يوليو قائلا : ''بأن محاولة الانقلاب في تركيا ايا كانت ملابستها لا تعني منح الرئيس رجب طيب أردوجان --شيكًا على بياض-- للقيام بعملية تطهير ضد معارضية والعصف بالديمقراطية والحريات العامة فى البلاد''. ودعا وزير الخارجية الفرنسي اردوجان : ''إلى احترام دولة القانون ,والمؤسسات والالتزام بمبادئ الديمقراطية والحريات العامة''. وهكذا عادت مذابح سفاح الشعوب اردوجان هولاكو العصر الحديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.