افتتحت اليوم الجمعة 29 يوليو 2016 رسميا، مقبرة خصوم الحاكم التركى الاخوانى المستبد رجب طيب اردوجان، تحت مسمى ''مقبرة الخونة''، بعد ان اصدر فرمان اخوانى شيطانى لايقرة عقل او دين بإنشائها لدفن الأشخاص الذين شاركوا في الانقلاب العسكري الفاشل ضدة فيها بدون اجراء تغسيل لجثامينهم او اقامة صلاة جنازة عليهم، ومنهم 104 من المتمردين قتلوا خلال الاحداث، وتناقلت وسائل الاعلام افتتاح مقبرة خصوم اردوجان، وتبين بانها مقبرة جماعية تتيح دفن مجموعة ضحايا داخل مقبرة واحدة، واقيمت فى خرابة حجرية بجوار مأوى للحيوانات الضالة، ورفعت عليها لافتة تحمل عبارة ''مقبرة الخونة'' باللغة التركية، وكان رئيس بلدية إسطنبول ''قادر توباش'' قد اعلن فى وقت سابق : "بان شرط زيارة المدفونين فى"مقبرة الخونة''، من اسر واقارب ومعارف المدفونين والاهالى، يقضى بان يؤدى الزائر يمين الولاء لاردوجان ويلعن المدفونين فى المقبرة لكي لا يرتاحوا في العالم الآخر"، وهكذا نرى منهج عصابة الاخوان الارهابية يقوم بفرضة احد كبار اساطينها للانتقام البشع من جثث خصومة الاموات والتمثيل بجثامينهم دون وازع من دين او ضمير، وتفوق فى انتقامة الاخوانى الاجرامى على كل شرور السفاحين فى العالم منذ بدء الخليقة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 29 يوليو 2016
افتتاح مقبرة ضحايا الحاكم التركى الاخوانى المستبد اردوجان تحت مسمى مقبرة الخونة
افتتحت اليوم الجمعة 29 يوليو 2016 رسميا، مقبرة خصوم الحاكم التركى الاخوانى المستبد رجب طيب اردوجان، تحت مسمى ''مقبرة الخونة''، بعد ان اصدر فرمان اخوانى شيطانى لايقرة عقل او دين بإنشائها لدفن الأشخاص الذين شاركوا في الانقلاب العسكري الفاشل ضدة فيها بدون اجراء تغسيل لجثامينهم او اقامة صلاة جنازة عليهم، ومنهم 104 من المتمردين قتلوا خلال الاحداث، وتناقلت وسائل الاعلام افتتاح مقبرة خصوم اردوجان، وتبين بانها مقبرة جماعية تتيح دفن مجموعة ضحايا داخل مقبرة واحدة، واقيمت فى خرابة حجرية بجوار مأوى للحيوانات الضالة، ورفعت عليها لافتة تحمل عبارة ''مقبرة الخونة'' باللغة التركية، وكان رئيس بلدية إسطنبول ''قادر توباش'' قد اعلن فى وقت سابق : "بان شرط زيارة المدفونين فى"مقبرة الخونة''، من اسر واقارب ومعارف المدفونين والاهالى، يقضى بان يؤدى الزائر يمين الولاء لاردوجان ويلعن المدفونين فى المقبرة لكي لا يرتاحوا في العالم الآخر"، وهكذا نرى منهج عصابة الاخوان الارهابية يقوم بفرضة احد كبار اساطينها للانتقام البشع من جثث خصومة الاموات والتمثيل بجثامينهم دون وازع من دين او ضمير، وتفوق فى انتقامة الاخوانى الاجرامى على كل شرور السفاحين فى العالم منذ بدء الخليقة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.