الأربعاء، 20 يوليو 2016

يوم تسلم مصر الدفعة الاولى من طائرات الرافال الفرنسية


فى مثل هذا اليوم قبل سنة تسلمت مصر من فرنسا رسميا اول دفعة من طائرات الرافال, ونشرت يومها على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ تسلمت مصر من فرنسا، اليوم الإثنين 20 يوليو، في حفل أقيم بقاعدة ايستر الجوية جنوب فرنسا, أول دفعة من احدث انواع الطائرات المقاتلة قى العالم من طراز ''رافال'', ضمت 3 طائرات, من بين 24 طائرة ''رافال'' تعاقدت عليها مصر مع فرنسا, كاول دولة فى العالم تحصل عليها, ضمن صفقة اسلحة تضمنت فرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم'', وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', تذيد قيمتها عن خمسة مليار يورو, بما يعادل 5.7 مليار دولار, واكدت وسائل الاعلام العالمية, بان طائرة "الرافال" التى تنتجها مجموعة شركة داسو للصناعات الجوية الفرنسية, من أفضل واحدث انواع الطائرات المقاتلة فى العالم، ويبلغ وزنها بدون حمولة 9,500 كجم, ووزنها بعد تسليحها عند الإقلاع 24,000 كجم, وسرعتها في الأرتفاعات العالية 2,000 كم فى الساعة, وأقصى ارتفاع لها 16,800 متر, ومداها 3,700 كيلومتر, وقادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, ويمكنها اكتشاف الطائرات المعادية لمسافات بعيدة واماكن مختلفة, ومذودة بمدافع وصواريخ متعددة المهام ونظام كهرو بصري للبحث الحراري وتتبع الأهداف, فى حين يبلغ طول الفرقاطة الحربية متعددة المهام من طرز ''فريم'' التى تسلمتها مصر فى وقت سابق 466 قدم, وسرعتها 31 ميلا فى الساعة, ومدها يصل الى حوالى 11 الف ميل حتى تتذود بالوقود مجددا, ومذودة باجهزة استشعار ردارية واسعة النطاق, وصواريخ استر, وكروز, للهجوم الارضى, ومضادة للسفن والطائرات, وطوربيدات مضادة للغواصات, بينما يبلغ وزن الصاروخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'' إنتاج شركة "إم. بي. دي. إيه." 112 كيلو كجم، ومداة 60 كيلومترا, وتتيح صفقة الاسلحة الفرنسية الحديثة للقوات البحرية والقوات الجوية المصرية تحقيق خطوة نوعية فى زيادة قدرتها على القيام بمهامها فى دعم جهود الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط, كما جاءت الصفقة بعد ابرام مصر صفقة اسلحة حديثة مع روسيا بقيمة 3.5 مليار دولار, وبعد ابرام مصر صفقة اسلحة حديثة مع الصين بعدة مليارات اخرى, ومثلت هذة الصفقات العسكرية المصرية المتتالية, بعد قرارها الاستراتيجى بتنويع مصادر اسلحتها لتنمية قوتها وحفاظا على استقلال قرارها الوطنى وامنها القومى والعربى, صفعة ضد امريكا ورئيسها واستخباراتها واجنداتها, وضياعا لمخططاتها الاستعمارية لتقسيم الدول العربية, واندحارا لاذنابها من المرتزقة والارهابيين والخونة المارقين, وتقويضا للدسائس الاخوانية والقطرية والتركية والايرانية والحمساوية والداعشية وحركات التمويلات الاجنبية, واجبرت الرئيس الامريكى براك اوباما على التراجع مقهورا مع الكونجرس الامريكى عن فرمان تجميد المساعدات العسكرية الامريكية ضد مصر, التى قاموا بفرضها بخسة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعد ان وجدوا بانها صارت عديمة القيمة بعد قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, واصبحت تهدد باضمحلال المصالح الامريكية فى الشرق الاوسط, وتعاظم المخاطر الارهابية ضد امريكا وحلفائها بعد ان اصطنعوها لتنفيذ اجنداتهم الاستعمارية ليذيقوا بمرارة من شر اعمالهم الخسيسة, كما اكدت صفقات الاسلحة العسكرية المتنوعة المتتالية لمصر, تصميمها بكل قوة وعزم متين وارادة لا تلين, على التصدى للاجندة الامريكية مع اذنابها لتفتيت وتقسيم الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وخوضها حرب ضاروس ضد الاعداء الحاقدين, والمرتزقة الارهابيين, والخونة المارقين, حتى القضاء عليهم واستئصالهم والدهس عليهم مع اجنداتهم الوضيعة, وروحهم الخسيسة, واعناقهم الرخيصة, ورؤوسهم الخبيثة, بالنعال. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.