السبت، 30 يوليو 2016

بلطجة القهوجى جعلتة رئيس مجلس ادارة جريدة محلية وعلما لمبارك ومبشرا بالتوريث لنجلة جمال

فى مثل هذة الفترة قبل سنة, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ فوجئ المعلم صاحب المقهى الشعبى بحى الاربعين بالسويس عام 2008, بافتعال القهوجى العامل لدية فى خدمة الزبائن مشاجرة معة وخلعة مريلة الشغل وتسليمها الية مع مركات الطلبات والحساب وترك العمل فى المقهى واختفائة تماما من عالم المقاهى, وتعجب صاحب المقهى من الاختفاء الغامض للقهوجى, خاصة وانة قام بتربيتة فى المقهى وتعليمة اصول اداء عمال المقاهى منذ ان كان صبيا صغيرا حتى كبر وتزوج وانجب ابناء كبروا وترعرعوا, وبرغم تركة العمل لدية فى مقهاة اكثر من مرة وذهابة للعمل فى مقاهى عديدة بمناطق السويس المختلفة, الا انة كان يعود دائما ذليلا كسيرا خاضعا الية فى كل مرة نتيجة شعورة بالراحة فى العمل بالمقهى الذى تعلم وتربى فية, واصر المعلم صاحب المقهى على معرفة اين اختفى صبى مقهاة, وكانت المفاجاة للمعلم صاحب المقهى مذهلة, حيث تبين قيام القهوجى الهارب باعتزال العمل فى المقاهى نهائيا, وذهابة الى منطقة سوق الفجالة بالقاهرة بجوار منطقة كلوت بك وشراء رخصة صحيفة محلية بترخيص اجنبى بمبلغ 700 جنية واصدارها بعد استعانتة بعدد من المشبوهين وارباب السوابق من مدعى حملة الاقلام فى اصدارها ووضع اسمة على صدر الصفحة الاولى من جريدتة المحلية كرئيس مجلس ادارتها برغم انة لايعرف القراءة والكتابة الا بصعوبة هجائية مؤلمة, ولا تختلف خطوط كتاباتة عن خطوط ''نبش الفراخ'' فى التراب, بعد ان عجز عن الحصول على شهادة محو امية اثناء محاولة صاحب المقهى التامين علية, ولا يجيد سوى اسلوب السب والردح باحط العبارات بحكم بيئتة وتربيتة مكنتة من التعامل والتشاجر مع المشاغبين من زبائن المقاهى الشعبية الذين يرفضون سداد ثمن مشروباتهم, وكانت الخطوة الثانية للقهوجى قيامة بنشر خبر فى الصفحة الاولى من جريدتة مع صورة لجمال مبارك عن انضمامة مع مساعدية الى عضوية الحزب الوطنى الحاكم حينها, ونشرة عدة موضوعات يؤيد فيها توريث حكم مبارك لنجلة جمال, وانفتحت طاقة السعد على القهوجى واتباعة, وانهالت اعلانات البترول ورجال الاعمال والمقاولين واصحاب الشركات على القهوجى بتوجية من محافظة السويس والحزب الوطنى الحاكم, ووصل الامر الى حد اتخاذ وزير البترول فى نظام مبارك بتوصية من محافظ السويس حينها, من جريدة القهوجى نبراسا فى الطبل والزمر للتوريث ونظام مبارك والحزب الوطنى ومحافظ السويس وشركات وزارة البترول, واعتبرة جهاز مباحث امن الدولة مع مساعدية من اخلص اتباع الحزب الوطنى ونظام مبارك وسارع بتجنيدة مع عصابتة, وابتدعت عقلية القهوجى وظيفة السكرتيرة الجوالة, وقام باحضارة فتاة تسير خلفة وهى تحمل عنة اجندة وعدد من الاقلام وكاميرا تصوير وتقوم بتسجيل حواراتة السطحية التافهة مع ''زبائنة'' من المسئولون, وقام بشراء بدلة صار يرتديها مع كرافتة عند ذهابة الى لقاء محافظ السويس ومدير امن السويس وباقى المسئولين والوزراء الضيوف, واستغل القهوجى امتلاكة موهبة اطلاقة الشتائم القبيحة والبذيئة خلال تعاملة مع الزبائن المشاغبين المفلسين فى المقاهى, فى ارهاب العاملين فى الصحافة بالسويس لعدم التعرض لة وكشف مسيرة حياتة الشيطانية الرجسة, وارهاب ضحاياة من رجال الاعمال لابتزازهم ماليا واجبارهم على دفع اتاوات لة, كما استخدم القهوجى جريدتة فى اطلاق الشتائم القبيحة والالفاظ البذيئة ضد كل من يحاول الاشارة الى مهنتة الاصلية الهارب منها, وعم الرعب والهلع العديد من الاشخاص خشية الاقلام المسنونة للقهوجى وعصابتة, وصار مسمى ''عصابة القهوجى'' نار على علم بالسويس, ودانت لة رقاب الجبناء والمنحرفين, وارتفع مستوى معيشتة مما مكنة من استئجار محل جعلة مقرا لجريدتة, وظل هكذا حتى افاق القهوجى ومن على شكلتة من المرتزقة واصحاب صحف الهوان على قيام وانتصار ثورة 25 يناير المجيدة عام 2011 وارتدادة مع باقى الصحف المحلية التى تسير على منوالة الى الخلف ودخولهم مزبلة التاريخ, وبرغم ذلك لم يستسلم القهوجى مع باقى زمرتة واصر على مواصلة ارهابة وابتزازة للناس الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا, والمطلوب الان من هيئة الرقابة الادارية ان تتابع نشاط عدد من اصحاب الصحف المحلية من على شكلة القهوجى, بعد ان حولوا صحفهم المشبوهة الى اسلحة ابتزاز ضد المواطنين ورجال الاعمال والمرشحين فى اى انتخابات للحصول منهم على الاتاوات, والتطاول باسلوب الردح ضد كل من يكشف مسيرتهم الارهابية الرجسة, ويكفى قيام الرقابة الادارية باجراء مجرد تحريات رمزية للتاكد من مافيا عصابات الصحافة المحلية, خاصة خلال ''موسم'' الانتخابات النيابية والمحلية التى تعد موسما رائجا لاجرامهم, وارهابهم المرشحين الذين يرفضون الخضوع لابتزازهم وعمل دعايات انتخابية لهم, واستخدام هيئة الرقابة الادارية مذكرات التحريات لاستئذان النيابة العامة بالتسجيل للجناة عبر هواتفهم المحمولة والارضية, ورصد ابتزازهم وارهابهم وردحهم فى صحفهم, وستكون النتيجة مذهلة, وستؤدى الى تطهير مدينة السويس وباقى محافظات مصر من ارهاب هذة العصابات الاجرامية صبيان المقاهى ورواد الصحافة الصفراء ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.