التقيت مع رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، ومع نائب رئيس هيئة قناة السويس، ليحددا لى امرين لا ثالث لهما، الاول عدد السفن الاجنبية التى تعبر قناة السويس سنويا محملة بمواد مشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة، والثانى مخاطر هذة الاشعاعات على الناس، والبيئة، والارض، والجو، وكل اشكال الحياة فى مدن القناة التى تخترقها قناة السويس، كان هذا عام 1991، ومع افتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس 6 اغسطس 2015، والتذايد الكبير فى عدد السفن المحملة بمواد مشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة وتعبر القناتين القديمة والجديدة وتعاظم التاثير السلبى الناجم عن القناتين، وجدت قبلها فى مثل هذة الفترة قبل سنة اواخر شهر يوليو 2015، اعادة نشر ملخص التحقيق الذى كان قد تم نشره لى وقتها على صفحة كاملة فى الجريدة التى اعمل بها، وفى بداية اعدادى التحقيق يومها التقيت مع الدكتور رافت نائب رئيس هيئة قناة السويس حينها، اثناء زيارة خاطفة كان يقوم بها لمقر الهيئة بالسويس، والذى اكد لى عبور حوالى 100 سفينة اجنبية قناة السويس سنويا وقتها محملة بالمواد الاشعاعية او تسير بالطاقة النووية، واشار بانة لايسمح لتلك النوعية من السفن بعبور قناة السويس او حتى دخول المياة الاقليمية المصرية فى حالة تجاوز نسبة الاشعاع المنبعث منها عن النسبة الدولية المقررة لحماية للمواطنين من مخاطرها، ثم سارعت الى لقاء الدكتور فوزى حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية وقتها، فى مكتبة بمبنى هيئة الطاقة الذرية القديم فى شارع القصر العينى بالقاهرة، والذى اكد بان هيئة الطاقة الذرية المصرية تحرص على ارسال لجان دورية تضم خبراء ومختصين فى هيئة الطاقة الذرية ومعهم اجهزة ومعدات خاصة لكشف نسب الاشعاعات فى الجو بمدن القناة السويس، والاسماعيلية، وبورسعيد، مرة كل 3 شهور، بمعدل 4 مرات سنويا، لرصد نسب الاشعاعات المتخلفة عن عبور السفن المشعة قناة السويس، فى الجو والتربة والبيئة بمدن القناة، للتاكد من عدم وجود اى اخطار او تجاوز فى نسب الاشعاع عن الحد المسموح بة، والذى لا يؤثر على صحة الانسان او البيئة، والان بعد التذايد الكبير الذى حدث خلال السنوات الماضية فى اعداد السفن الاجنبية التى تعبر قناة السويس القديمة محملة بالمواد المشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة، والتذايد الاكبر بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، المطلوب من هيئة الطاقة الذرية جعل لجان الكشف عن مستوى نسب الاشعاعات فى مدن القناة مرة واحدة كل 15 يوم، بدلا من مرة كل 3 شهور كما كان متبعا فى الماضى مع قناة واحدة واعدادا محدودة من السفن المشعة، لسرعة تلافى اى سلبيات ان وجدت، حفاظا على الصحة العامة لاهالى مدن القناة وسيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.