الأربعاء، 20 يوليو 2016

يوم قيام اردوجان بتقويض حفل زفاف فى حديقة جيزى بالرصاص واعتقال العروسين

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 20 يوليو 2013، هاجمت قوات رجب طيب اردوجان رئيس وزراء نركيا حينها، حفل زفاف فى حديقة جيزى، بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش والحى وخراطيم المياة، لتقويض حفل الزفاف وتفريق المدعويين فية الى الشوارع المحيطة بالحديقة واعتقال العروسين ووضع القيود الحديدية فى اياديهما قبل ان يضع العريس الشبكة وخاتم الزواج فى يد عروسة، واقتيادهما مكبلين بالسلاسل والاصفاد الى السجن لقضاء شهر العسل فية داخل زنازين انفرادية تحت الارض بعد تقديمهما لمحاكمة عاجلة، بدعوى معاودة تجمعهما مع الاف اخرين فى نفس المكان الذى شهد احتجاجاتهم الواسعة ضد اردوجان فى شهر يونيو 2013، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ملابسات هذة الواقعة العجيبة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ خلال المظاهرات غير المسبوقة التى شهدتها تركيا بساحة تقسيم وسط إسطنبول، الشهر الماضى يونيو 2013، ضد نظام حكم رجب طيب اردوجان رئيس وزراء نركيا الفاشى وحزبة العدالة والتنمية الحاكم الاستبدادى، تعارف شاب وشابة وتحابا ونسجت قنابل الغاز وطلقات الرصاص التى اطلقتها السلطات ضد المحتجين بينهما قصة حب عارمة قررا تكليلها بالزواج، وحددا مكان حفل زفافهما مساء اليوم السبت 20 يوليو 2013، فى حديقة جيزى التى تقع فى محيط ساحة تقسيم وسط إسطنبول، بعد ان شهدت تعارفهما وتحابا داخلها وربط كيوبيد حبهما الغالى وسط اشجارها، في خطوة اعتبرها الرائ العام التركى بمثابة "قصة حب ناجمة عن حركة الاحتجاج"، واقيم حفل الزفاف واحتشد الاف الناس فى محيط حفل الزفاف بدون دعوة بعد ان وجدوا احقيتهم فى حضور حفل زفاف العروسين بصفه مشاركتهم فى الاحتجاجات التى اسفرت عن تعارفهما وحبهما، وفوجئ العريس اثناء جلوسة مع عروسة فى الكوشة داخل حديقة جيزى وسط الاف الحاضرين، بهجوم قوات اردوجان عليهم، بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش والحى وخراطيم المياة وتقويض حفل الزفاف وتفريق المدعويين الى الشوارع المحيطة بالحديقة واعتقال العروسين ووضع القيود الحديدية فى اياديهما قبل ان يضع العريس الشبكة وخاتم الزواج فى يد عروسة، واقتيادهما مكبلين بالسلاسل والاصفاد الى السجن لقضاء شهر العسل فية داخل زنازين انفرادية تحت الارض بعد تقديمهما لمحاكمة عاجلة، بدعوى معاودة تجمعهما مع الاف اخرين فى نفس المكان الذى شهد احتجاجاتهم الواسعة ضد اردوجان فى شهر يونيو 2013، برغم حظر الاحتشاد فية لعدم تجدد الاحتجاجات ضد اردوجان، كما امر اردوجان بإزالة حديقة جيزي التى تضم ستمائة شجرة بالبلدزورات وتحويلها الى خرائب واطلال، تمهيدا لاقامة مبنى مكان انقاضها على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثماني يضم مركزا تجاريا. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.