السبت، 2 يوليو 2016

مصر جاهزة لحرب المياة وعدوان سد النهضة بعد تقويض اثيوبيا والسودان والاعداء احلام السلام


مع استمرار تداعيات ازمة سد النهضة قائمة، اعاود نشر مقال سبق قيامى بنشرة على هذة الصفحة يوم 6 سبتمبر الماضى، مع مقطع فيديو يتضمن صور تعبيرية يحقق حوالى 600 نسبة مشاهدة شهريا على اليوتيوب منذ نشرة قبل عشرة شهور، وجاء المقال على الوجة التالى ''[ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى, شكرا جزيلا لما سعيت من اجلة بنبل لتاكيد حب مصر للسلام مع اثيوبيا, واحقية البلدين فى الاستفادة من نهر النيل دون اضرار دولة باخرى, امام الشعب الاثيوبي, وامام العالم اجمع, برغم علمك مع الشعب المصرى, وفق الواقع الموجود المتمثل فى تلاعب دول اجنبية باهواء قادة اثيوبيا والسودان ضد مصر, بفشل مساعى مصر للسلام مع اثيوبيا, ولكنك اردت, وفق القيادة الحكيمة, ومتطلبات الاستراتيجيات السياسية والعسكرية, ادانة قادة اثيوبيا والسودان لانفسهم بايديهم الرجسة وشر اعمالهم الخبيثة, امام القاصى والدانى, ولم يبقى الان سوى انسحاب مصر من الاعيب ما يسمى مفاوضات سد النهضة مع اثيوبيا والسودان, واعلان الحرب على اثيوبيا, وتدمير سد النهضة الاثيوبى, والمنشاءات الاثيوبية الحيوية الهامة, والقواعد العسكرية الاثيوبية, وجعلها كوم تراب, دون ان يلوم احد مصر, حتى الشعب الاثيوبى نفسة, بعد ان توجهت الى اثيوبيا, والتقيت بقيادتها, وخاطبت فى برلمانها, ووقعت اتفاق مبادئ معها, واقتربت من شعبها, لتاكيد حب مصر للسلام, وكلفت الجيش المصرى بارسال فرقة خاصة قامت بانقاذ العشرات من الاثيوبيين فى ليبيا, قبل قيام داعش بذبحهم, وحرصت على استقبالهم بنفسك بعد انقاذهم لتاكيد حب مصر للسلام للشعب الاثيوبى نفسة قبل قياداتة, وافرجت عن عشرات السودانيين المتهمين فى قضايا مختلفة, ردا على اعمال القراصنة الرسمية للبحرية السودانية ضد سفن الصيد المصرية, وعملت على تنمية العلاقات المصرية/الاثيوبية على المستويين الرسمى والشعبى بصورة هائلة, وبذلت جهدا دبلوماسيا سلميا خارقا ضد دسائس واحابيل ومؤامرات القيادة الاثيوبية مع القيادة السودانية ضد مصر فى مفاوضات سد النهضة, والذين توهموا بجهل وغباء وتخبط وسط احابيل دول الاعداء, بان سيل هذة الاعمال المصرية النبيلة تعد ضعفا وجبنا واستخذاء, وتمادوا فى غيهم ومماطلنهم وتسويفهم خلال مفاوضات سد النهضة, وتمسكوا بفرض رايهم بالاستعانة بمكاتب استشارية لا خبرة لها لتقييم اضرار سد النهضة على مصر بوهم كسب الوقت حتى بناء السد او على الاقل اجبار مصر على قبول رائ المكاتب الاستشارية المتواضعة, فى الوقت الذى عملت فية على شرح قضيه مصر العادلة فى مياة نهر النيل, امام دول العالم الحر, مثل روسيا والصين وفرنسا وباقى دول العالم الغير خاضع لهيمنة دسائس الاعداء, واستعدت علاقات مصر الجيدة مع العديد من دول العالم, وقمت بتفعيل دور مصر الريادى فى القمة الافريقية, ومؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى, والقمة العربية, والامم المتحدة, ووضع اسس الجيش العربى, واستئصال معظم جذور الارهاب, ودعم الجيش المصرى بالاسلحة الحديثة من روسيا وفرنسا والصين, حتى اصبح الوضع الاستراتيجى السياسى والعسكرى فى اكمل صورتة, ولم يتبقى الان سوى تنفيذ ساعة الصفر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.