السبت، 30 يوليو 2016

عيد الجناينى فنان تراث السمسمية بمدن القناة


يعرف اهالى مدن القناة جيدا فنان التراث الشعبى القديم على انغام السمسمية عيد الجناينى ابن مدينة السويس الباسلة ويعتبرونة شقيقا لهم ابحروا معة على متن اكثر من 100 اغنية وعشرات المواويل من التراث الشعبى القديم على مدار تاريخة الفنى الممتد حوالى 40 سنة اعتبارا من نهاية فترة الستينات وحتى الان. وفنان التراث الشعبى عبر انغام السمسمية عيد الجناينى اسمة الاصلى عيد احمد حامد حمزة واطلق علية الناس اسم عيد الجناينى لاقامتة فى حى الجناين بالسويس وسار الاسم مشهورا بة كما صار طابع معظم اغانية ومواويلة حزينة نتيجة عشقة لموال الصبا وهو يعد من اشهر المواويل الحزينة وسار على منهجة فى معظم اغانية ومواويلة واطلق علية المواطنين عندليب السمسمية ومن اشهراعمالة موال .. الوداع .. وموال .. افضل حبيبتى نكون اصدقاء .. وقدم ايضا بعض الاغانى والمواويل تبشر بالامل بالسعادة فى الحب بالاضافة لتقديمة عدد كبير من الاغانى الوطنية. ومعظم اغانية ومواويلة قام بتلحينها وعزفها اثناء غناءها بنفسة وقام بتاليف بعضها فى حين قام بتاليف معظم اغانية ومواويلة نخبة من شعراء اغانى السمسمية بالقاهرة ومدن القناة وقدم حوالى 11 شريط كاسيت تحمل بعض مواويلة واغانية ويستعد حاليا لتقديم اغنيتين جديدتين من تلحينة وطاف معظم محافظات الجمهورية لتقديم اغانية ومواويلة فى حفلات عامة وافراح واستضافتة العديد من القنوات الفضائية. واصيب بالعمى الكامل لمدة حوالى 11 شهر عندما فوجئ فى بداية عام 1991 عند استيقاظة من النوم بفقدانة نعمة الابصار تماما دون اى سبب وطاف على الاطباء حتى استرد فى النهاية بمشيئة الله سبحانة وتعالى نعمة الابصار مجددا بعد 11 شهر من العمى وعاد مرة اخرىا لفنة وتقديم تراث السمسمية. والفنان عيد الجناينى برغم كل عطائة الفنى ظل هاويا يمارس فنة كهواية بجانب عملة الاصلى كموظف فى مشروع شاليهات بورتوفيق التابعة لديوان عام محافظة السويس واحيل للمعاش قبل حوالى 7 شهور ويواصل تقديم فنة ولم يتوقف عن تقديمة طوال مسيرتة الفنية الا خلال فترة اصابتة بالعمى وحرصت ظهر يوم الاحد 6 يناير 2013, على اجراء حوارا بالفيديو مع فنان التراث الشعبى على انغام السمسمية عيد الجناينى لكى اغوص معة فى اعماق البحر واتبين كل معان جميلة خلف غناء والحان تراث السمسمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.