المطالبة بالتحقيق فى جريمة بيع الاخوان لحوم 32 الف من رؤوس الابقار المسرطنة للشعب المصرى

يحتفل الشعب المصرى اليوم السبت 6 اغسطس 2016، بالذكرى الاولى لافتتاح قناة السويس الجديدة، وبرغم فرحة الشعب بهذا الانجاز الشامخ الذى تحقق خلال سنة واحدة بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013، الا ان سعادتة لم تستطيع ان تكبت احزانة فى جريمة حرب ضد الانسانية ارتكبها نظام حكم الاخوان فى حقة خلال تولية السلطة فى نفس هذة الفترة قبل 4 سنوات، عندما وافق الرئيس الاخوانى المعزول مرسى، ورئيس الوزراء الاخوانى المعزول هشام قنديل، خلال الفترة من 29 يوليو 2012 وحتى 6 اغسطس 2012 على الافراج عن حوالى 32 الف من رؤوس الابقار الاسترالية المهرمنة استوردتها شركة خاصة يديرها اخوان، وبيع لحومها فى الاسواق بسعر الكيلو 35 جنية للدعاية الانتخابية للاخوان، برغم حقن الابقار المسرطنة بمواد هرمونية صناعية تساعدها على التضخم وذيادة وزنها بصورة هائلة غير طبيعية، الامر الذى يهدد المواطنين من متناولى لحوم هذة الابقار بخطر الاصابة بالامراض السرطانية والمستعصية المختلفة, وقمت يومها، خلال هذة الفنرة السوداء من تاريخ مصر، باجراء حوار بالفيديو مع الطبيب البيطرى محسن كامل مكتشف هرمنة تلك الابقار، والذى ناشد، كما هو مبين فى مقطع الفيديو، كلا من الرئيس الاخوانى المعزول مرسى لسحب فرمانة بالافراج عن الابقار المهرمنة، والنائب العام الاخوانى طلعت عبداللة للتحقيق فى واقعة الافراج عن شحنة الابقار المسرطنة، ولم يستجيب مرسى ورئيس وزرائة ونائبة العام الملاكى، وباعوا لحوم الاخوان المسرطنة للشعب المصرى، وبرغم مرور 4 سنوات على جريمة الحرب ضد الانسانية التى ارتكبها مرسى وعصابتة ضد الشعب المصرى، الا انها لم تسقط، لذا يطالب الناس النائب العام الحالى، بفتح تحقيق فيها ومحاسبة المسئولين عنها، حتى لا تضيع حقوق عشرات ملايين الناس الغلابة الذين تناولوا لحوم الاخوان الرخيصة ثم اكتشفوا بانها مسرطنة، الشعب يطالب بتحقيق العدل فى الذكرى الرابعة لسفك دمائة بلحوم اخوانية مسرطنة، والذكرى الاولى لتضميد بعض جراحة بافتتاح قناة السويس الجديدة .