الأحد، 14 أغسطس 2016

داء الكذب اوقع عصابة الإخوان الإرهابية فى شر اعمالها

برغم ان ''الكذب مالوش رجلين'' كما يقولون، الا ان هذا لم يمنع عصابة الإخوان الاستخباراتية الاجنبية، وعصابة الإخوان الإرهابية، من اجتراء كذبة كبرى خلال اليومين الماضيين تستهين فيها مجددا بالناس، على اساس بان الإخوان اصلا بحكم طبيعيتهم وسليقتهم كاذبون، وجاءت كذبة الإخوان بدعم مباشر وغير مباشر من عصابة الإخوان الاستخباراتية الاجنبية التى تضم امريكا وبريطانيا وايطاليا وتركيا واسرائيل وقطر وايران وحزب اللة وحماس، على اساس بان مطامعهم الميكافيلية، مع عصابة الإخوان الإرهابية، فى نشر الارهاب فى العالم، واحدة. وخاصة فى مصر والعديد من الدول العربية، بغض النظر عن تناحرهم فيما بينهم على مطامع اخرى، وتمثلت الكذبة التى تم تسويقها قبل يومين من حلول الذكرى الثالثة لتقويض اوكار ارهاب الإخوان فى رابعة والنهضة، نسب عصابة الإخوان الاستخباراتية الاجنبية، وعصابة الإخوان الإرهابية، تصريحات مفبركة لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، زعم فيها شروع الامم المتحدة بالتحقيق فى احداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، وطبلت وزمرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، وقناة الجزيرة القطرية، والقنوات الإخوانية التى تبث من تركيا، لخبر الإخوانى المختلق، وهو ما دفع نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، امس السبت 13 اغسطس، الى اصدار تصريحات رسمية تناقلتها وسائل الاعلام، نفى فيها المزاعم الإخوانية، ولم يقتصر الامر على ذلك، وقام مكتب الأمم المتحدة في مصر، اليوم الاحد 14 اغسطس، باصدار بيان رسمى تناقلته وسائل الاعلام، نفى فية ما بثته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، وقناة الجزيرة القطرية، ومواقع إخبارية أخري، عن تصريحات منسوبة لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وأهاب مكتب الأمم المتحدة بجميع الأجهزة الإعلامية والصحفية تحري الدقة في نقل أي معلومات أو بيانات منسوبة لهيئة الأمم المتحدة، وهكذا نرى تواصل غباء عصابة الإخوان الاستخباراتية الاجنبية، وعصابة الإخوان الإرهابية، وتواصل انحدار وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، وقناة الجزيرة القطرية، الى حضيض مستنقعات المياة الإسنة، بعد تحولهما الى اداة لعصابة الإخوان الاستخباراتية الاجنبية، وعصابة الإخوان الإرهابية، وارتداد سهامهما الخبيثة الى نحورهم الرجسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.