عندما خرج اهالى مدينة تبسة بدولة الجزائر الشقيقة، عن بكرة ابيهم فى مظاهرات عارمة مساء يوم الخميس 17 مارس 2016، وقاموا خلال الساعات الاولى من صباح باكر اليوم التالى الجمعة 18 مارس 2016، بحرق وتدمير تمثال خروف مجسم من الجبس والاسمنت اقيم بمعرفة مسئولو السلطات المحلية فى ميدان الجرف اكبر ميادين المدينة، لم يكن يعنيهم بانهم يحرقون ويدمرون رمزا من اهم رموز جماعة الإخوان الارهابية، رمزا يعتبرة قيادات الإخوان يجسد تضحيات ومنهج ارهاب اتباع الإخوان فى سبيل قيادات الإخوان، ولكنهم كانوا رافضين قيام المسئولون باقامة تمثال خروف لمجاملة ومصالحة مريدية من الخوارج والمشركين، فى نفس المكان الذين طالبوا باقامة نصب تذكارى فية للجندى المجهول يجسد بطولات شهداء معركة الجرف، الذين لقنوا الاستعمار الفرنسي درسا في البطولات، خلال معركة تاريخية تعد من كبريات معارك الثورة الجزائرية. وجاءت معركة الخروف فى دولة الجزائر الشقيقة. فى الوقت الذى يسعى فية البعض بمصر لما اسموة على سبيل الهرطقة ''المصالحة مع جماعة الإخوان الارهابية''، من خلال مواد خبيثة فى مشروع قانون العدالة الانتقالية، الشعب المصرى يرفض احياء رمز الخروف واى مساعى للمصالحة مع جماعة الإخوان الارهابية، ويطالب بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة ضد قياداتها، فور حسمها قضائيا نهائيا، فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية، بدلا من اقامة تماثيل خرفان فيها.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 7 أغسطس 2016
حرق وتدمير تمثال خروف رمز الاخوان وهرطقة المصالحة
عندما خرج اهالى مدينة تبسة بدولة الجزائر الشقيقة، عن بكرة ابيهم فى مظاهرات عارمة مساء يوم الخميس 17 مارس 2016، وقاموا خلال الساعات الاولى من صباح باكر اليوم التالى الجمعة 18 مارس 2016، بحرق وتدمير تمثال خروف مجسم من الجبس والاسمنت اقيم بمعرفة مسئولو السلطات المحلية فى ميدان الجرف اكبر ميادين المدينة، لم يكن يعنيهم بانهم يحرقون ويدمرون رمزا من اهم رموز جماعة الإخوان الارهابية، رمزا يعتبرة قيادات الإخوان يجسد تضحيات ومنهج ارهاب اتباع الإخوان فى سبيل قيادات الإخوان، ولكنهم كانوا رافضين قيام المسئولون باقامة تمثال خروف لمجاملة ومصالحة مريدية من الخوارج والمشركين، فى نفس المكان الذين طالبوا باقامة نصب تذكارى فية للجندى المجهول يجسد بطولات شهداء معركة الجرف، الذين لقنوا الاستعمار الفرنسي درسا في البطولات، خلال معركة تاريخية تعد من كبريات معارك الثورة الجزائرية. وجاءت معركة الخروف فى دولة الجزائر الشقيقة. فى الوقت الذى يسعى فية البعض بمصر لما اسموة على سبيل الهرطقة ''المصالحة مع جماعة الإخوان الارهابية''، من خلال مواد خبيثة فى مشروع قانون العدالة الانتقالية، الشعب المصرى يرفض احياء رمز الخروف واى مساعى للمصالحة مع جماعة الإخوان الارهابية، ويطالب بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة ضد قياداتها، فور حسمها قضائيا نهائيا، فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية، بدلا من اقامة تماثيل خرفان فيها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.