الخميس، 25 أغسطس 2016

يوم القبض على عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية


فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 26 اغسطس 2014, قامت اجهزة الامن بالقاء القبض على عصابة جماعة الاخوان الارهابية المسماة ''كتائب حلوان'', ونشرت فى نفس هذا اليوم, على هذة الصفحة, مقالا تناول الامر, وجاء على الوجة التالى, ''[ جاء انهيار رئيس عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية. بعد نجاح اجهزة الامن فى تحديد شخصيتة ومكان وكرة وضبطه مع عصابتة فجر يوم 26 اغسطس 2014. ليبين بكل جلاء, تعاظم افلاس جماعة الاخوان الارهابية بصورة كبيرة. بعد فشلها عشرات المرات, فى دعاوى الحشد المزعومة, وهرعها لتجنيد المرتزقة من ارباب السوابق, لارتكاب اعمال ارهابية ودموية مقابل منحهم المال الحرام, على وهم تخويف الناس بالباطل, والانتقام من الشعب على فيامه باسقاط جماعة الاخوان الارهابية فى ثورة 30 يونيو 2013, ولكن بث مقطع الفيديو, اثار احتقار ولعنات الشعب ضد الجماعة الارهابية, وتناقلت وسائل الاعلام, اعترافات رئيس عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية, والتى ادلى بها وهو يجهش فى البكاء, فى صورة مغايرة للشكل العنترى الذى ظهرعلية فى مقطع الفيديو وهو يطلق تهديداتة, ويدعى مجدى محمد ابراهيم. وشهرته "مجدي فونيا" 34 سنة، وقرر بانة حصل على اسم شهرتة منذ صغرة. مع بداية عملة, بعد فشلة دراسيا, بمحل والدة فى مهنة تصليح ''بوابير الجاز'', وهى مهنة ورثها والدة عن جدة وورثها هو عن والدة, وبرغم اضطرارة الى ترك مهنتة فى تصليح ''بوابير الجاز'' بسبب اندثارها, وامتهانة مهنة اخرى وهى بيع وشراء الاثاث المنزلى القديم, الا ان اسم شهرتة ظل عالقا بة, واقر المتهم بأنه انضم الى جماعة الاخوان الارهابية فى نهاية عام 2012, بعد تسلقهم السلطة, ليحقق من خلالهم حلمه فى الثراء السريع، وكان يخرج فى مظاهرات جماعة الاخوان الارهابية, قبل وبعد سقوطها, نظير اغداق الاموال المشبوهة علية, حتى تلقى تعليمات من بعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية, بتجميع 12 شخصا من ارباب السوابق, وتأسيس بهم ما يسمى بكتائب حلوان, قام بعدها مع عصابتة بعدد من الاعمال الاجرامية والارهابية فى محيط منطقة حلوان بالقاهرة, وتصوير مقطع فيديو لهم فى مكان عام متطرف بعزبة الوالدة بحلوان, قام فية وخلفة عصابتة, وهم ملثمين ويحملون الاسلحة الالية, بتهديد الجيش والشرطة وسلطات الدولة والمواطنين, وبثة على اليوتيوب, ''للشو الاعلامى'', للايهام بسيطرة جماعات الاخوان الارهابية المسلحة على بعض المناطق فى مصر, لبث الذعر والفزع بين المواطنين، مقابل حصولهم على اموالا طائلة, وانة تم امدادهم بالاسلحة والملابس لزوم التصوير, وتدربوا على استعمال الاسلحة الالية التى تم تذويدهم بها فى منطقة صحراوية بالجيزة, وأرشد المتهم عن جميع من شارك معة فى مقطع الفيديو المسرحى, والذى قامت بتصويرة صحفية بشبكة رصد الاخوانية, وتمكنت اجهزة الامن من ضبط جميع المشاركين فى مقطع الفيديو وبينهم من قامت بتصويرة, بالاضافة الى بعض القيادات الاخوانية المحرضة, والمساعدة. والممولة, واحيلوا للنيابة التى امرت بحبسهم تمهيدا لمحاكمتهم والاقتصاص الصارم منهم ورد حق المجتمع عن اجرامهم وارهابهم ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.