يوم رحيل بكر حسن فنان تراث السمسمية بمدن القناة لايجد ثمن عشائة او دوائة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 17 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال مع مقطع الفيديو المرفق, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ شيع اهالى السويس مطرب تراث السمسمية بالسويس وباقى مدن القناة, الفنان ''بكر حسن'', الى مثواة الاخير, بعد ان وافتة المنية مساء امس السبت 16 اغسطس 2014, عن عمر يناهز 60 سنة و76 يوما, قدم خلالها على مدار 30 سنة, حوالى ''150'' اغنية وموال شعبى وعاطفى ووطنى, من تراث السمسمية, بالاضافة الى 15 شريط كاست تتضمن اهم اعمالة الفنية, ورحل عن عالمنا, فقيرا, معدما, مريضا, حزينا, محطما, لايجد ثمن دوائة او عشائة, ويشكو الجحود والنكران, بعد ان تنكر لة جميع المسئولين مع تقدم سنة ومرضة, وتهربوا منة, واغلقوا هواتفهم فى وجهة, ورفضوا لقائة او سماع صوتة الذى اطرب الملايين, وخدم مصر عقود وسنين, وعجز عن علاج نفسة على نفقة الدولة, كما عجز عن صرف اى معاش لة, حتى معاش الضمان الاجتماعى الهزيل, وفق ما اكدة لى, خلال اخر حوار اعلامى تم اجرائة معة قبل رحيلة, وقمت بتسجيلة بالفيديو معة فى مقهى شعبى يقع بالقرب من منزلة فى شارع مصر, بمدينة المثلث, بحى الاربعين, ونشرتة يوم 20 ابريل 2014, وقال الفنان الراحل بكر حسن, خلال حوارى معة : ''بانة من مواليد 30 يونيو عام 1954, وكان يعمل ''نجار مسلح'' بجانب تقديمة اغانى ومواويل وتراث السمسمية فى الافراح الشعبية والنوادى وقصور الثقافة والفضائيات والمناسبات الوطنية المختلفة, وتم الاستعانة بة لتقديم اغانى السمسمية فى فيلم ''حكايات الغريب'' مع الفنان محمد منير, وتقديمة طوال مسيرتة الفنية, ''150'' اغنية وموال و15 شريط كاسيت من تراث السمسمية, لكبار مؤلفى وملحنى اغانى السمسمية فى السويس وباقى مدن القناة وبعض محافظات مصر, وانة لم يترك زقاق او حارة او شارع فى السويس الا وقام بالغناء فية, بالاضافة الى غنائة فى باقى مدن القناة, وقدم اغانى عن ثورة 25 يناير, وثورة 30 يونيو, وموسم الحج, ومدينة السويس, والعشرات من الاغانى الشعبية و العاطفية والوطنية, الا انة مع كبر سنة وتردى صحتة وتهديدة بفقد بصرة ترك مهنتة ''كنجار مسلح'' وعاش لتوفير لقمة العيش لاسرتة من دخلة المتواضع فى الغناء بالافراح الشعبية, واكد بانة توجة الى هيئة التامينات الاجتماعية, ومديرية الشئون الاجتماعية, لمحاولة صرف اى معاش لة او حتى معاش الضمان الاجتماعى الهزيل, وفشل فى صرف اى معاش, كما فشل فى علاج نفسة على نفقة الدولة, بحجج وتعقيدات حكومية, برغم رحلة عطائة الكبيرة لمصر ومدن القناة من تراث السمسمية, ووجة الفنان الراحل, نداءا الى المسئولين للتدخل لانصافة, ولم يستجب احد, والتقيت مع الفنان الراحل بكر حسن للمرة الاخيرة قبل حوالى 3 اسابيع من وفاتة, ووجدتة ثائرا غاضبا مهتجا حزينا, من جحود ونكران المسئولين, وعدم استجابة احد منهم لندائة, وبعدها بايام معدودات, توفى الفنان الراحل بكر حسن. ]''.