الاثنين، 29 أغسطس 2016

يوم جلاء السفيرة الامريكية ان باترسون عن مصر تطاردها لعنات المصريين

فى مثل هذا اليوم قبل ​ثلاث سنوت​, ​الموافق ​يوم​ الجمعة 30 ​اغسطس ​2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ تسللت خفية من مصر, بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013, الحيزبون ​الشمطاء ​المدعوة ''آن باترسون'', السفيرة الامريكية فى القاهرة, تطاردها لعنات الفراعنة وملايين المصريين, وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ​اليوم​ الجمعة 30 اغسطس 2013، انتهاء فترة عمل السفيرة الامريكية ورحيلها عن مصر, بعد عامين من توليها منصبها, وجاء جلاء السفيرة الامريكية, بعد فشل حملة ارهابها ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة على مدار حوالى شهرين, قبل قيام ثورة 30 يونيو 2013, لمنع قيام الثورة, دون جدوى, بعد ان ادى طيشها وجهلها وتعصبها ومطامعها وعنجهيتها ومساعيها الفاشلة للتدخل فى شئون مصر الداخلية, ودفاعها المستميت عن جماعة الاخوان الارهابية, وحقدها الاسود ضد الشعب المصرى لاحباطة تنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية, لتقسيم مصر والعديد من الدول العربية, ودهسة الطابور الامريكى الاخوانى الخامس لتنفيذها, الى تنامى غضب الشعب المصرى والشعوب العربية ضد الادارة الامريكية والرئيس الامريكى اوباما واجندتة لتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها والاستيلاء على اراضيها لحساب اسرائيل واتباع امريكا الاذلاء فى تركيا وقطر وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, وانحسار النفوذ الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط واصابتة بخسائر فادحة, ومن مصلحة الشعب المصرى, ان يكون السفير الامريكى الجديد, ايا كان موعد تسميتة وحضورة, شخصا متعجرفا مكروها من نفس طينة السفيرة المطرودة من الشعب المصرى, لتعظيم غضب الشعب المصرى ضد سياسة البلطجة الامريكية وتدخلها السافر الحاقد الاعمى فى شئون اسيادها مصر ام الدنيا صاحبة حضارة سبعة الاف سنة وقائدة الامة العربية, ومن مصلحة الشعب المصرى ايضا تخفيض التمثيل الدبلوماسى بين مصر وامريكا الى ادنى مستوى لايتعدى دور موظف قنصلى, حنى فى حالة اعادة المساعدات التى قامت الادارة الامريكية بتجميدها ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وكذلك من مصلحة الشعب المصرى والشعوب العربية اعادة تقييم العلاقات العربية مع امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى, بعد دورهم المناهض للشعوب العربية ونشرهم الجماعات الارهابية لتمزيق وتفتيت وتقسيم الامة العربية لحساب اذنابها وفى مقدمتهم اسرائيل وجماعات الارهاب التكفيرية ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.