فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 6 اغسطس 2013، قبل اسبوع من فض اوكار ارهاب عصابة الاخوان فى رابعة والنهضة، نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ حدث ماسبق وحذرت منة فى مقالى المنشور على تلك الصفحة يوم امس الاثنين 5 اغسطس 2013، من احقاد النصابان الصهيونيان المتوران السيناتوران الجمهوريان جون ماكين ولندسي غراهام عضوى لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالكونجرس الأمريكى، ضد مصر وشعبها وثورة 30 يونيو، قبل ساعات من وصولهما فى زيارة مشبوهة مساء نفس اليوم الى مطار القاهرة الجوى بتحريض من الرئيس الامريكى اوباما، وطالبت فى مقالى بطردهما فور وصولهما مطار القاهرة ومنع دخولهما البلاد فى ظل مسيرتهما العدائية ضد مصر وشعب مصر ومطالبتهما فى كل مكان بامريكا بقطع المساعدات الامريكية عن مصر منذ ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وكما كان متوقعا حاول النصابان خلال زيارتهما المرفوضة التدخل فى شئون مصر الداخلية والافراج عن المجرمين والارهابيين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وضمان الخروج الامن لهم على وهم استكمال امريكا دسائسها مع الاخوان لتقسيم مصر والامة العربية ومنطقة الشرق الاوسط، وتطاولا ضد الشعب المصرى وقواتة المسلحة وتهجما على ثورة 30 يونيو ووصفاها بالانقلاب العسكرى وطالبا باستمرار اعتصامات الارهاب للاخوان فى رابعة والنهضة دون مساعى لفضها لتمكين الاخوان من اثارة القلاقل والعنف والارهاب فى مصر، وهددا مصر وشعبها بالعقاب الامريكى والاوربى، وقامت الدنيا فى مصر واحتدم غضب الشعب المصرى بعد تطاول عصابة ماكين ضد الشعب المصرى خلال الزيارة وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقدتة اليوم الثلاثاء 6 اغسطس 2013، وسارعت رئاسة الجمهورية فور انتهاء مؤتمر عصابة ماكين باعلان رفضها لة، واكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية فى تصريحات رسمية عن رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء 6 اغسطس 2013 : ''بأن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية يستنكر تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين ويعتبرها تدخلا غير مقبول في الشئون الداخلية لمصر''، ''وإن جون ماكين يزيف الحقائق وأن تصريحاته الخرقاء مرفوضة جملة وتفصيلا''، وكان المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية قد اعلن فى تصريحات رسمية سابقة فى ذات اليوم قبل مؤتمر عصابة ماكين بحوالى ساعتين : ''بإن الضغوط الأجنبية تجاوزت الأعراف الدولية. وان مصر قادرة على حماية الثورة والدولة''، وقامت وزارة الخارجية والحكومة الانتقالية والساسة والقوى السياسية المختلفة تجاوبا مع غضب الشعب المصرى برفض احقاد وتدخل ووصايا وتهديدات عصابة ماكين، وسارع الرئيس الامريكى اوباما عندما وجد انقلاب احقادة واتباعة علية وامريكا بالتنصل منهما، واصدرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي مساء اليوم الثلاثاء 6 اغسطس 2013، بيانا زعمت فية : ''بأن السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندساي غراهام يعبران عن نفسيهما والكونجرس خلال زيارتهما إلى مصر''، وتناست بان النصابان اعلنا فور وصولهما على طائرة عسكرية حكومية خاصة بانهما موفدان من اوباما والكونجرس، وتعمد الفاشل اوباما حضهما على السفر الى مصر برغم كرههما لها فى مهمة قذرة مشبوهة لمنع فض اعتصامى عصابة الاخوان فى رابعة والنهضة، وكنت قد بينت فى مقالى السابق نشرة امس الاثنين 5 اغسطس 2013، بان السيناتوران النصابان المتوران يعدان من اكثر الكارهين لمصر والحاقدين عليها ولم يتركا مناسبة وبدون مناسبة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، الا وطالبا بقطع المساعدات الامريكية عن مصر والتى قطعت بالفعل اعتبارا من منتصف شهر يوليو 2013، بمنع اوباما تسليم مصر 4 طائرات فانتوم، وجاءت زيارة السيناتوران النصابان الى مصر بعد ايام معدودات من تبجحهما معا وتطاولهما فى بيانا مشتركا صادرا عنهما يوم الاثنين 15 يوليو وليو 2013، ضد الشعب المصرى وقواتة المسلحة وثورة 30 يونيو الوطنية، طالبا فية من الرئيس الامريكى باراك أوباما بوقف جميع المساعدات الامريكية إلى مصر بزعم وقوع انقلاب عسكرى فيها وطالبا بعودة المعزول مرسى، وأعطى السيناتوران انذارا نهائيا الى من اسموهم فى بيانهم «العسكريين والحكومة الانتقالية» لاعادة مااسموة بالديمقراطية، وهددا بتعاظم العقوبات من كل مكان ضد مصر فى حالة عدم الرضوخ لبيانهما، ورفضا السيناتوران بعنجهية وصلت الى حد العناد المستحكم الاعتراف بان مظاهرات 30 يونيو ثورة شعبية استجابت الى مطالبها القوات المسلحة المصرية، وكان يمكن لمصر تجنب احقاد اوباما ومنعة من ارسال البلطجية من عندة ومن اوربا لتهديد مصر والتطاول على شعبها وقواتة المسلحة، والمطلوب الان وقف مسلسل زيارات الوفود الامريكية والاجنبية والبصق عليهم ان امكن عقابا لهم على تدخلهم فى شئون مصر ومحاولة فرض الاوامر والتعليمات عليها، وخير ردا على هؤلاء السكارى الافاقين استمرار سير قافلة مصر وترك الكلاب تعوى كما تشاء، وتحقيق اهداف ثورة 30 يونيو لاقرار الديمقراطية وثورة 26 يوليو ضد الارهاب، وستظل لعنات المصريين تطارد امريكا حتى طرد ادنى وجود لها فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.