الاثنين، 26 سبتمبر 2016

يوم المساعى الخبيثة لمحاولة منع اقرار مادة حظر الاحزاب الدينية فى دستور ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الخميس 26 سبتمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا انتقدت فية مساعى الصفقات الخبيثة التى كانت تبذل لمنع اقرار المادة 74 التى تحظر قيام احزاب لتجار الدين, فى دستور ثورة 30 يونيو, واحبطت المحاولة لاحقا نتيجة تصدى الشعب المصرى لها, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ماهذا التهريج وهذة الصفقات المريبة من خلف الستار ان صحت التى تدار بة الاجتماعات السرية لبعض الذين شاء وضعهم ان يكونوا مهيمنين على صناعة القرار المسلوق فى لجنة دستور ثورة 30 يونيو, بعد ان هل علينا اليوم الخميس 26 سبتمبر 2013, مساعد رئيس حزب النور السلفي، من خلال تصريحات صحفية هرع لاعلانها بزهو وفرح ونصر وافتخار بالانتصار قائلا :  ''عن توصل حزب النور السلفى لاتفاق مع رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم إقرار المادة 74 والتي تنص على عدم إنشاء الأحزاب على أساس ديني, واضاف لتوضيح ابعاد هذا الاجتماع السرى الغامض الذى لايعلم الشعب المصرى عنة وما تم التوصل الية شيئا لانة مناقضا لاهداف ثورة 30 يونيو 2013 قائلا : ''بأن اجتماع ''التاريخى'' جرى أول أمس الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 وضم رئيس حزب النور السلفى ورئيس لجنة الدستور ومقرر نظام الحكم فى لجنة الدستور وممثلين عن الأزهر, وتم خلاله بحث كافة المواد الخلافية والتي من بينها المادة 74'', انها فضيحة كبرى بكل المقاييس ان صحت هذة الادعاءات وخروجا عن مسار ثورة 30 يونيو 2013 وتقويضا لمطالب الشعب المصرى بعدم قيام احزاب على اساس دينى ومنع قصر احتكار الدين والاتجار بة على مجموعة معينة وضربة موجعة للحرب على الارهاب واهدارا لدماء مئات الشهداء الذين سقطوا فى الحرب على الارهاب وانتهاكا لحكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة الصادر يوم الاثنين الماضى 23 سبتمبر 2013 بحظر تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين وجمعية الاخوان المسلمين وكل ما ينبثق عنهم, وخضوعا لمطالب تنظيم الاخوان المحظور بحكم قضائى وخلايا الاخوان النائمة وعلى راسها حزب النور السلفى وسجودا للهيمنة الامريكية والاسرائيلية والاوربية وقطر وتركيا والتى تطالب بالغاء المادة المذكورة, افيدونا ايها السادة فى لجنة الدستور بحقيقة صفقات الاجتماع السرى الغامض حتى يمكن للشعب المصرى ان يتحرك بسرعة لتصحيح المسار الخاطئ ويتصدى للابتزاز السياسى بتوسيع رقع الارهاب واستخذاء البعض فى لجنة الدستور والهيمنة والضغوط الاجنبية ويضع دستورا يعبر عن الشعب المصرى وليس عن الارهابيين وخلايا الاخوان النائمة واحزاب تجار الدين والهيمنة الامريكيةوصفقات السياسة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.