ليس المطلوب من وزارة الداخلية الجلوس فى انتظار قيام الخونة والعملاء والارهابيين، بتفجير قنبلة او سيارة مفخخة لاغتيال الناس او مسئولين، للتحرك والبحث عن المجرمين المنفذين، بل المطلوب منها اتخاذ الاجراءات الأمنية الكافية لمنع تفجير قنبلة او سيارة مفخخة وحماية الناس والمسئولين، وليس المطلوب من وزارة الداخلية الانشغال بمطاردة المدونين باستيراد احدث منظومة تجسس على صفحات المشتركين بمواقع التواصل الاجتماعى تحت دعاوى التصدى للارهاب، والانشغال باحداث الدعوى المرفوعة ضدها امام القضاة، والانشغال بما تتناولة وسائل الاعلام بشانها، بل المطلوب منها الانشغال بمطاردة الخونة والعملاء والارهابيين، واستئصال شأفتهم، بعد ان كشفت محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد، فى انفجار سيارة مفخخة اثناء مرورة بسيارتة مع قوة الحراسة المرافقة له، بالقرب من منزلة بالتجمع الاول بالقاهرة، مساء امس الخميس 29 سبتمبر، عن القصور الأمنى الكبير المتواصل، الذى كاد ان يكرر واقعة استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، فى اكثر من محاولة اغتيال ارهابية، ومنها محاولة اغتيال مفتى الجمهورية السابق، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد، نتيجة عدم اتخاذ التدابير والاحترازات الأمنية المطلوبة لحماية الناس والمسئولين من الخونة والعملاء والارهابيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.