الجمعة، 16 سبتمبر 2016

يوم وضع اسس الامن القومى المصرى والعربى فى شراء الحاملتين ''ميسترال"


تسلمت مصر، اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2016، حاملة الطائرات المروحية الثانية من طراز ميسترال، التي اطلقت عليها اسم الرئيس الراحل أنور السادات، خلال مراسم عسكرية فى مرفأ سان نازير غربي فرنسا، فى حضور الفريق أسامة ربيع، قائد القوات الجوية، ونظيره الفرنسى كريستوف براذوك، وكانت مصر قد تسلمت يوم 2 يونيو الماضي 2016، حاملة الطائرات المروحية الاولى من طراز ميسترال، التى أطلقت عليها اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. ونشرت قبل اقل من سنة يوم اعلان قصر الإليزيه بفرنسا رسميا لاول مرة عن موافقة فرنسا على شراء مصر الحاملتين كاول دولة فى الشرق الاوسط تملك حاملات طائرات، الموافق يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، مقال عن دواعى شراء مصر الحاملتين، على هذة الصفحة واليوتيوب، مع مقطع فيديو عرض شرائحى لصور تعبيرية ترصد الحاملتين خلال تجارب تشغيلهما فى مرفأ سان نازير غربي فرنسا، وحقق مقطع الفيديو المنشور تحت عنوان ''يوم وضع اسس الامن القومى المصرى والعربى فى شراء الحاملتين ''ميسترال"، ستين الف و 600 نسبة مشاهدة على اليوتيوب خلال اقل من سنة واحدة، بمعدل خمسة الاف وخمسين نسبة مشاهدة شهريا، بما يعادل حوالى 170 نسبة مشاهدة ثابتة يوميا، منذ بث المقطع على اليوتيوب وحتى الان، بما يبين بكل جلاء التاييد الشعبى الكبير لتنمية مصر قدرات قوتها العسكرية دفاعا عن بقائها وشعبها ضد دسائس ومخططات الاعداء السفلة المنحطين، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاء اعلان قصر الإليزيه، اليوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، عن شراء مصر حاملتى الطائرات ''ميسترال"، لطمة قاسية ضد جوقة وطوابير التشرد والضياع، الذين اخرجتهم الصدمة عن صوابهم، واعربوا عن حزنهم، بدعوى ما اسموة تبديد ثروات الامة العربية فى معدات عسكرية لاحاجة لها، بزعم هدوء الاحوال فى البحرين الابيض والاحمر، وتجاهلت طوابير الخسة والعار، بان تسليح الدول الحرة لنفسها ليس بغرض الحرب، ولكن بغرض منع وقوع هذة الحرب، مع اعلان تشكيل الجيش العربى فى القمة العربية الاخيرة للتصدى لاى اعمال ارهابية تهدد الدول العربية، ودسائس اسرائيل، وشرور الارهابيين فى سيناء، وخيانة وارهاب حماس على حدود قطاع غزة ضد مصر، ومؤامرات الارهابيين فى ليبيا على حدود ضد مصر، وتهديدات الحوثيين الشيعة للامن القومى لمصر ودول الخليج فى اليمن وباب المندب شريان الملاحة الدولية فى البحر الاحمر وقناة السويس القديمة والجديدة، واطماع ايران فى التوسع الاستعمارى على حساب دول الخليج، ومطامع اثيوبيا فى حصة مصر بنهر النيل، وخضوع السودان للدسائس الاجنبية ضد مصر، وجاءت الحاملتين ''ميسترال"، فى وقتهما لوضع كل افاق فى جحرة، ومن المرجح إرسال إحداهما للبحر الابيض، والثانية للبحر الأحمر، وتناقلت وسائل الاعلام مزايا الحاملتين، واكدت تمكن كل حاملة من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة، و40 دبابة، ومجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين، وتتميز بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة، وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، ومنطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر، وتملك رادارا للهبوط، بالإضافة لخاصية الهبوط البصري، كما تمتلك صواريخ دفاع جوى، وصواريخ سطح سطح، ويمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية، وتستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة، بالاضافة الى قيادة الطائرات في الجو، وبلا شك مثل قرار مصر السياسى والاستراتيجى بتنويع مصادر السلاح، بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة اتخاذ المعونة العسكرية الامريكية لمصر كوسيلة ضغط عليها بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، لمحاولة فرض الاجندة الامريكية الاستعمارية وطابورها الاخوان الارهابى الخامس عليها، انتصارا للثورة المصرية، وصونا للارادة الشعبية، وتحريرا للقرار السياسى المصرى، وتعظيما لقدرات القوات المسلحة المصرية، وتامينا للامن القومى المصرى والعربى، ولطمة كبيرة للاعداء، وتكللت البشرى الاولى فى عقد صفقات اسلحة متقدمة مع فرنسا بقيمة 2 ر5 مليار يورو، تشمل 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم''، وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك''، ومع روسيا بقيمة 5 ر3 مليار دولار، تشمل اسلحة مختلفة الانواع وصواريخ حديثة ومنظومة دفاع جوى متطورة، ومع الصين بعدة مليارات اخرى، حتى جاءت حاملتى الطائرات ''ميسترال"بقيمة 950 مليون دولار بتمويل خليجى، والتى ستتبعهما المذيد من صفقات السلاح، بغض النظر عن سخط الكارهون من الاعداء الاجانب وطوابير الخسة والخيانة والعار. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.