فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 28 سبتمبر 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ تذايدات تحذيرات ملايين المصريين الى كبار المسئولين المصريين المعنيين من الوقوع فى شراك فخ المخابرات المركزية الامريكية ومجلس الامن القومى الامريكى والذى تزعمة الرئيس الامريكى باراك اوباما عندما انقلب شكلا وخداعا بين يوم وليلة عن تاييدة الاعمى لجماعة الاخوان الارهابية بزاوية 180 درجة وتغنى خلال كلمتة امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014 بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 بعد ان كان من كبار الكافرين بها وترديدة عبارات تؤيد ثورة 30 يونيو وتنتقد الرئيسى المعزول محمد مرسى وتصفة بانة لم يكن رئيسا ديمقراطيا وان الشعب المصرى خرج يوم 30 يونيو لرفض نظام حكمة الاستبدادى وغيرها من العبارات التى دفعت عشرات الكتاب والمحللين السياسيين المصريين من حسنى النية اعلانهم فى كتاباتهم بغبطة وابتهاج وانشراح وسرور بان تراجع اوباما عن موقفة السابق المؤيد بالباطل على طول الخط لجماعة الاخوان الارهابية جاء عقب اقتناعة بان مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو كانت ثورة شعبية بكل المقاييس, واعتبروا تراجع فكر الرئيس الامريكى اوباما بين يوم وليلة فضيلة يستحق صاحبها الثناء والتقدير وليس النقد والتنديد, فى حين كان تراجع اوباما جريمة مؤامرة مخابرات امريكية كبرى ضد مصر وشعبها بتخطيط المخابرات المركزية الامريكية ومجلس الامن القومى الامريكى تحت اشراف وتوجية راس الافعى اوباما, لمحاولة تحقيقهم بالخديعة ما فشلوا فى تحقيقة بالارهاب, ولمحاولة ''فرملة'' مصر من تعظيم تحالفها العربى والجيش العربى المشترك للتصدى للارهاب ودسائس اوباما وباقى اذنابه الاخساء فى قطر وتركيا وايران وحماس وحزب اللة وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى ودول الاتحاد الاوروبى الخاضعة لروحة الخبيثة, ومن الاستمرار فى قرارها الاستراتيجى بتسليح وتقوية نفسها من دول مختلفة ترفض سياسة الدسائس والمؤامرات الامريكية ومشروعها الاستعمارى الاثير المسمى بالشرق الاوسط الكبير القائم على دعم الجماعات الارهابية لاقامة دويلات ارهابية ضعيفة مشتتة مقسمة على انقاض دول تنشغل بارهابها فى التناحر فيما بينها عن تصدير ارهابها لامريكا والاتحاد الاوروبى بدلا من معاونة مصر والدول العربية فى تقويض هذا الارهاب, لذا سارع الرئيس الامريكى اوباما للتغنى على مضض وهو كارها امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014, بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعد ان كان من كبار الكافرين بها, والذى يجب ان تعلمة المخابرات المركزية الامريكية برئاسة اوباما بان زمن دسائس ومؤامرات وحروب عصابات شيكاغو وال كابونى قد مضت ولن يجدى استخدامها مع مصر ام الدنيا والحضارة, واذا كانت امريكا ترتضى باعادة علاقتها مع مصر على اساس الندية والمصالح المشتركة فى علاقات متوازنة لا تذيد باى حال عن علاقات مصر بروسيا والصين وغيرها من دول العالم فاهلا والا فتذهبوا مع مساعدتكم الملعونة الى الجحيم بعد ان اكتوى الشعب المصرى والشعوب العربية من مساعى الهيمنة الامريكية لتحقيق الاجندة الامريكية/الاسرائيلية الاستعمارية, ويكفى موقف اوباما المخجل ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو وايقافة المساعدات الامريكية وتحريضة الدول الغربية ضد مصر ومحاولتة الخبيثة لتدويل ثورة 30 يونيو فى مجلس الامن لتحقيق احلامة النيرونية بحرق وتدمير وتقسيم مصر والقضاء على جيشها واسلحتها بعد ان احبط الشعب المصرى وقواتة المسلحة اهداف اوباما الشريرة التى تواطئ فيها مع جماعة الاخوان الارهابية وتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى ودول الاعداء ضد مصر وشعبها ومعظم الدول العربية وشعوبها. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.