الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

بدء مساعى تجار السياسة الانتهازيين لمعاودة تكوين حاشية للسلطة فى مدينة السويس

انتاب القلق العديد من اهالى السويس بعد ان تابعوا خلال الساعات الماضية تسلل بعض الانتهازيين من تجار السياسة المنحرفين بالسويس، الذين يهرولون فور تولى أى محافظ جديد منصبه لفرض أنفسهم كأوصياء عليه لتكوين حاشية بهم بزعم كونهم من القيادات السياسية والشعبية بالسويس، وبدعوى إعطاء اجتماعات وجولات وزيارات المحافظ وقراراته وإجراءاته شكل التأييد الشعبى، نظير وجودهم فى الصورة وتحقيق مآربهم وأهدافهم الشخصية على حساب جموع الناس والمشكلات العامة بالسويس، الى لقاء اللواء احمد حامد محافظ السويس الجديد فى مكتبة بديوان المحافظة صباح اول ايام عيد الاضحى المبارك، خشية وقوع محافظ السويس الجديد فى براثنهم الشيطانية وانحرافة عن مسار مهمته إلى درب السلبيات المسمى بطريق الهلاك الذى سار فيه 3 محافظين متتاليين منذ ثورة 25 يناير، وعودة شبح الوصولية والانتهازية المجسدة على صنع القرار فى مدينة السويس من جديد، على حساب جموع الناس والمشكلات العامة بالسويس، مما يهدد بان يكون مصير محافظ السويس الجديد بعد بضع شهور مثل مصير محافظين سبقوة، فى الوقت الذى التمس فية اخرين من اهالى السويس العذر لمحافظ السويس الجديد على اساس بانة معذور بعد ان فتح باب مكتبة اول ايام العيد لتلقى تهانى العيد، واستغل الانتهازيين الفرصة فى التسلل وسط زحمة الناس الذين حضروا لتهنئة المحافظ الجديد بالعيد وتولية مهام منصبة كمحافظا لمدينة السويس، واكدوا بان الحساب الحقيقى لمحافظ السويس الجديد وتعرضة للنقد من اهالى السويس حتى اقصائة من منصبة مثل سابقية، فى حالة اصطفائة لاحقا هؤلاء الخوارج الانتهازيين وكون بهم حاشية ونصب منهم مجلسا للتسبيح بطلعتة على حساب جموع الناس ومشكلات مدينة السويس، بدلا من طردهم شر طردة الى الشارع ليكون ماوئ لهم بدلا من ديوان محافظة السويس، وان غدا لنظرة قريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.