http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/1354641-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B0
أصبحت بداية العام الدراسى الجديد لتلاميذ وطلاب مدارس السويس كابوسًا يتربص بهم ليس بسبب صعوبة المناهج الدراسية ولكن بسبب صعوبة قيامهم باستيعابها وسط «خرابات» مجسدة تحاصرهم وتشكل خطورة داهمة كبيرة على صحتهم تتمثل فى جبال القمامة ومخلفات أعمال الهدم والبناء ومياه الصرف الصحى، التى تحاصر معظم مدارسهم من كل اتجاه وفى ظل سوء حالة فصول المدارس وتحطم زجاج نوافذها وتهالك مقاعدها وانحدار دورات المياه فيها بحيث أصبح عامهم الدراسى محفوفًا بالأخطار نتيجة تقاعس مسئولي مديرية التربية والتعليم عن مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية لصيانة مدارس المحافظة التى تحولت إلى «طابونات» وعدم مخاطبة مسئولي المحافظة والأحياء لنظافة محيط مدارس المحافظة التى تحولت إلى «خرابات» توهمًا منهم بأن هذا سوف يهدد بقاءهم فى مناصبهم غير المؤهلين لإدارتها واكتفوا بالجلوس فى مكاتبهم والادعاء بأن كل شىء تمام فقى ظل قيادتهم الرشيدة تحت إشراف القيادة الحكيمة لمسئولى وزارة التربية والتعليم بمحافظة السويس. من جانبه طالب أحمد حامد محافظ السويس والقيادات التنفيذية وأعضاء المجلس التنفيذى بتنفيذ ما أسماه إجراءات عاجلة لتقديم الخدمات للمواطنين فى مختلف القطاعات والعمل على عودة الثقة بين المواطنين والجهاز التنفيذى، مطالبًا مدير عام مديرية التربية والتعليم بمتابعة ومراجعة تجهيز المدارس وصيانتها ونظافتها من الداخل والخارج واستلام الكتب المدرسية وتكثيف كل الجهود لاستقبال العام الدراسى الجديد، فى الوقت الذى رفض فيه أهالى السويس كل تلك السيناريوهات والتعليمات التى لا تطبق فعليًا على أرض الواقع والدليل موجود أمامهم فى «الخرابات» التى تحيط بمدارس السويس المتردية، وطالب المواطنون محافظ السويس بالنزول فى جولة لتفقد «خرابات» مدارس السويس والعمل على إصلاحها ونظافة محيطها رحمة بأبنائهم التلاميذ والطلاب ومنعًا لإصابتهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة قبل فوات الأوان.
أصبحت بداية العام الدراسى الجديد لتلاميذ وطلاب مدارس السويس كابوسًا يتربص بهم ليس بسبب صعوبة المناهج الدراسية ولكن بسبب صعوبة قيامهم باستيعابها وسط «خرابات» مجسدة تحاصرهم وتشكل خطورة داهمة كبيرة على صحتهم تتمثل فى جبال القمامة ومخلفات أعمال الهدم والبناء ومياه الصرف الصحى، التى تحاصر معظم مدارسهم من كل اتجاه وفى ظل سوء حالة فصول المدارس وتحطم زجاج نوافذها وتهالك مقاعدها وانحدار دورات المياه فيها بحيث أصبح عامهم الدراسى محفوفًا بالأخطار نتيجة تقاعس مسئولي مديرية التربية والتعليم عن مخاطبة هيئة الأبنية التعليمية لصيانة مدارس المحافظة التى تحولت إلى «طابونات» وعدم مخاطبة مسئولي المحافظة والأحياء لنظافة محيط مدارس المحافظة التى تحولت إلى «خرابات» توهمًا منهم بأن هذا سوف يهدد بقاءهم فى مناصبهم غير المؤهلين لإدارتها واكتفوا بالجلوس فى مكاتبهم والادعاء بأن كل شىء تمام فقى ظل قيادتهم الرشيدة تحت إشراف القيادة الحكيمة لمسئولى وزارة التربية والتعليم بمحافظة السويس. من جانبه طالب أحمد حامد محافظ السويس والقيادات التنفيذية وأعضاء المجلس التنفيذى بتنفيذ ما أسماه إجراءات عاجلة لتقديم الخدمات للمواطنين فى مختلف القطاعات والعمل على عودة الثقة بين المواطنين والجهاز التنفيذى، مطالبًا مدير عام مديرية التربية والتعليم بمتابعة ومراجعة تجهيز المدارس وصيانتها ونظافتها من الداخل والخارج واستلام الكتب المدرسية وتكثيف كل الجهود لاستقبال العام الدراسى الجديد، فى الوقت الذى رفض فيه أهالى السويس كل تلك السيناريوهات والتعليمات التى لا تطبق فعليًا على أرض الواقع والدليل موجود أمامهم فى «الخرابات» التى تحيط بمدارس السويس المتردية، وطالب المواطنون محافظ السويس بالنزول فى جولة لتفقد «خرابات» مدارس السويس والعمل على إصلاحها ونظافة محيطها رحمة بأبنائهم التلاميذ والطلاب ومنعًا لإصابتهم بالأوبئة والأمراض الفتاكة قبل فوات الأوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.