تعد جماعة الاخوان الارهابية, واذنابها الذين يسيرون على دربها, من اكبر اعداء نفسها, نتيجة اعتمادها, سواء خلال توليها سلطتها الغبراء او بعدها, خطاب اعلامى قائما على اسلوب الجاهل سقيم الفكر والعقل, العاجز عن الرد, نتيجة جاهليتة وسطحية فكرة, ضد قضايا خصومة, بالعقل والمنطق والموضوعية, ويعتمد بعد تحزيم وسطة, على السب والشتم والردح والكذب والتضليل والارهاب, فى حين اعتمد الشعب المصرى, سواء خلال اعدادة لثورة 30 يونيو حتى انتصارها, او بعدها لتمكين جذور استحقاقاتها فى ارض مصر الطيبة, على العقل والمنطق والموضوعية واحكام القضاء, فى عرض قضيتة الوطنية حتى سقطت جماعة الاخوان الارهابية واشياعها من اشر خلق اللة, الذين لا يترددون فى بيع ذممهم وضمائرهم, والتحالف والتخابر والتعاطف مع اعداء وطنهم ضد وطنهم, وقتل الناس الابرياء فى الشوارع, والتعاطف مع سفاكى الدماء, وتدمير الممتلكات العامة والخاصة, والتعاطف مع المخربين, والتهليل فرحا لاى كارثة وطنية تحدث, مثل كارثة سقوط عشرات الضحايا من المصريين فى حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية برشيد, وكانها نصرا مبينا لهم, فى سبيل دعم جماعة, ايا كانت منظورهم اليها, ضد وطنهم والدين, وهو هوان لا تشفع فية اى حجة وما بعدة هوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.