الاثنين، 31 أكتوبر 2016

يوم غزوة الاخوان والسلفيين لقطع لسان طالب مجاملة لقائدهم محتكر ارصفة بالسويس


فى مثل هذة اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 31 اكتوبر 2012, خلال نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية, وقعت غزوة عصابة من الاخوان والسلفيين لقطع لسان طالب مجاملة لقائدهم محتكر ارصفة بعض شوارع واسواق السويس نتيجة رفض الطالب استخدامة دورة مياة محل والدة بالسويس, ونشرت فى نفس يوم ''الغزوة'' مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية مع الطالب المجنى علية ووالدة ومقطع فيديو احداث ''غزوة قطع اللسان'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ وكانما جاء نظام حكم الاخوان, ليكون شفيعا لهم مع السلفيين وباقى المتطرفين للعبث فى الارض فسادا وانحلالا وارهابا بدون حساب, ولم يكتفى العديد من المتطرفين الاخوان والسلفيين واذنابهم بالاعلان عن تشكيل جماعات تسمى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر, اخذ ذئابها يجوبون الشوارع لتوقيع القصاص على من يتوهمونهم مخالفين, وشرعوا فى تطبيق شريعة الغاب والاستبداد فى حمابة نظام حكم الارهابيين الاخوان, وهرع قيادى سلفى بالسويس يحتكر عنوة عددا من ارصفة الشوارع واسواق الخضر والفاكهة لبيع لعب اطفال ومستلزمات منزلية ونسائية وسط صياح صبيانة : ''اى حاجة باثنين جنية ونصف'', واصدر فتوى بقطع لسان طالب وتاديبة مع اسرتة بالسنج والسيوف والشوم والمواسير الحديد, بدعوى رفض الطالب قيام زعيم الارصفة المتطرف باستخدام دورة مياة محل يملكة والد الطالب, بدون استئذان, وداهم حوالى 30 سلفيا واخوانيا متطرفا مسلحين بالسنج والسيوف والشوم والمواسير الحديد, محل والد الطالب وقاموا بتحطيمة واصابة الطالب, وعجزوا عن قطع لسان الطالب بعد مسارعة اقاربة ومعارفة وجيرانة للدفاع عنة, وفرار عصابة الاخوان والسلفيين هاربين بدون تمكنهم من قطع لسان الطالب, والتقيت مساء اليوم نفسة, الاربعاء 31 اكتوبر 2012, عقب انحسار ''غزوة قطع اللسان'' وفرار ''الغزاة'' هاربين, مع الطالب المجنى علية ويدعى احمد, 21 سنة, طالب بمعهد الحاسب الالى بالسويس, عقب اسعافة بالمستشفى وادلائة باقوالة امام النيابة, والذى ابدى استغرابة من بلطجة الاخوان والسلفيين بسبب منع متعهد ارصفة فيهم من استخدام دورة مياة خاصة بدون استئذان, كما التقيت مع والد الطالب ويدعى غريب محمد اسماعيل, 58 سنة, صاحب ثلاجة فواكة وخضروات فى سوق الانصارى بحى السويس, والذى اكد بانة سوف يتصدى للدفاع عن اسرتة وابنائة من مساعى المتطرفين لتكفيرهم والقصاص منهم بطرق همجية تعود بنا الى عصر شريعة الغاب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.