ليلة تحول أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السعودى الى ارجوز كبير ومهرج وضيع لنصرة الامة العربية والاسلامية

حول الضوء الاخضر الذى منحتة عقلية الصحارى والوديان والمغاور الجبلية المتوارثة ومترسبة فى تجاويف جماجم القيادة السياسية السعودية الضيقة، العديد من السياسيين والاعلاميين السعوديين الى ارجوزات ومهرجين لمحاولة النيل بسخافتهم وبجاحتهم وتطاولهم من مصر وقياداتها وشعبها بالباطل، لا لشئ سوى تصويت مصر فى مجلس الامن لصالح قرار روسى يدعو للسلم ووقف سفك الدماء وانسحاب الارهابيين واصحاب الاجندات من سوريا، مما اضحك العالم عليهم وعلى ترهاتهم المنحطة التى لم يردعهم فيها اى مصالح وطنية او عربية او قومية او اسلامية، للانتقام الحاقد الاسود المتخلف الوضيع، وفى هذا الاطار التهريجى المتخلف، نسى السياسى السعودى المدعو إياد مدني، دور الشيخ الحكيم الوقور، والعالم الاسلامى الجليل، الذى يتقمصة منذ استيلائة على منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وتحول خلال افتتاح مؤتمر الإيسيسكو في تونس، امس الجمعة 28 اكتوبر، الى مهرج افاق وعربيد سكير وارجوز كبير، وحول منصة المؤتمر الاسلامى الى خشبة مسرح عرائس تهريجى لمحاولة النيل باسفاف من مصر وقياداتها السياسية بالسقطات المنحطة والقفشات الماجنة، وكانما هذا الاسلوب التهريجى الخليع سيرفع مكانة الامة العربية والاسلامية فى حين ينحدر بها الى حيث يريد اعدائها، وكانة سيدفع مصر للدفاع عن امريكا واجنداتها وجماعاتها الارهابية فى سوريا فى حين تحاربهم مصر محليا ودوليا، والعجيب اعتراف أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، امام وسائل الاعلام عقب انتهاء وصلة ردحة وادائة التهريجى على خشبة مسرح المؤتمر : ''بانة كان يقصد من ادائة التهريجى فى المؤتمر اضحاك الحاضرين بالقفشات التهريجية ضد مصر وقياداتها''، كتكم خيبة قوية عليكم كمان وكمان، لاضحاك الناس عليكم كمان وكمان.