توفى مساء امس الأحد 23 اكتوبر 2016، معتقلا داخل مستشفى مجانين بقطر، أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، جد امير قطر الحالي، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووالد امير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى, عن عمر ناهز الـ84 عاما، لينهى بذلك ماساتة الدرامية على يد ابنة حمد وحفيدة تميم، تاركا ملابسات انقلاب ابنة حمد على ابوة خليفة، للاستيلاء على قطر، لصالح حفيدة تميم، وصمة عار ابدية فى تاريخ دولة قطر واسرة آل ثاني مجللة بالخزى والعار، خاصة ان امريكا واسرائيل هما من وضع ونفذ خطة الانقلاب، بعد ان علم حمد منهما بشروع ابوة خليفة فى منح ولاية العهد الى احد انجالة الاولاد الاخرين من اجمالى 5 اولاد و 13 بنت، بعد ان ضج الاب خليفة مع الشعب القطرى من انحرفات نجلة حمد، نظير منح اسرائيل مزايا اقتصادية وبترولية عديدة وفتح مكاتب لها فى قطر، واهداء امريكا مساحة اراضى شاسعة فى قطر لاقامة اكبر قاعدة عسكرية فى المنطقة للتجسس وشن الدسائس والمؤامرات والعدوان منها على الدول العربية المناوئة لها، وقيام نظام الحكم فى قطر بدور الجاسوس الامريكى/الاسرائيلى, والمنفذ لسياستهما الشيطانية لتقسيم منطقة الشرق الاوسط باستخدام الجماعات الارهابية وقناة الجزيرة والعائدات النفطية القطرية، وحددت امريكا واسرائيل موعد تنفيذ الانقلاب يوم الثلاثاء 27 يونيو 1995، خلال سفر خليفة فى جولة خارجية، وقيام امريكا واسرائيل باعداد خطاب الانقلاب الذى القاة حمد على الشعب القطرى قائلا : ''لقد مرت بلادنا خلال الفترة الماضية بظروف صعبة، ادت الى صعوبة استمرار الوضع، مما دفعنى الى حزم امرى على تسلم مقاليد الحكم فى البلاد، خالفا لوالدى''، واعتقل حمد 36 من اقاربة انصار والدة، ثم اتهم لاحقا والدة فى المنفى بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، وبرغم كل خسة حمد التى يعرفها ابوة خليفة جيدا، فان هذا لم يمنع خليفة من العودة إلى قطر يوم الخميس 14 أكتوبر 2004، للمشاركة فى تشييع جثمان إحدى زوجاته والدة اصغر أبناءه خليفة الذي كان مرافقا لوالده في الخارج، وفور انتهاء مراسم الجنازة القى حمد القبض على ابوة خليفة فى مقابر الدوحة، وقام باقتيادة منها معتقلا الى مستشفى خاصة للمجانين بقطر، ومنذ ذلك الحين اختفى تماما الشيخ خليفة عن الانظار، وتنازل حمد لاحقا عن الحكم لابنه تميم يوم الثلاثاء 25 يونيو 2013، بناء على نصائح من الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية، خشية حدوث صراع على السلطة بعد وفاة حمد على اساس القاعدة القانونية بان ''ما بني على باطل فهو باطل''، حتى توفى خليفة مساء الاحد 23 اكتوبر 2016 داخل مستشفى المجانين، ولم يحزن على وفاتة احد فى قطر سوى باقى المعتقلين فى مستشفى المجانين، ونعى المداهن تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، في بيان أصدره للاستهلاك المحلى والدولى، ضحيتة وضحية ابوة جدة الشيخ خليفة، وأمر بإعلان الحداد العام في كافة أنحاء الدولة القطرية على جدة الفقيد ضحيتة وضحبة ابوة لمدة ثلاثة أيام.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 24 أكتوبر 2016
يوم انقلاب حمد على ابوة خليفة للاستيلاء على قطر
توفى مساء امس الأحد 23 اكتوبر 2016، معتقلا داخل مستشفى مجانين بقطر، أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، جد امير قطر الحالي، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووالد امير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى, عن عمر ناهز الـ84 عاما، لينهى بذلك ماساتة الدرامية على يد ابنة حمد وحفيدة تميم، تاركا ملابسات انقلاب ابنة حمد على ابوة خليفة، للاستيلاء على قطر، لصالح حفيدة تميم، وصمة عار ابدية فى تاريخ دولة قطر واسرة آل ثاني مجللة بالخزى والعار، خاصة ان امريكا واسرائيل هما من وضع ونفذ خطة الانقلاب، بعد ان علم حمد منهما بشروع ابوة خليفة فى منح ولاية العهد الى احد انجالة الاولاد الاخرين من اجمالى 5 اولاد و 13 بنت، بعد ان ضج الاب خليفة مع الشعب القطرى من انحرفات نجلة حمد، نظير منح اسرائيل مزايا اقتصادية وبترولية عديدة وفتح مكاتب لها فى قطر، واهداء امريكا مساحة اراضى شاسعة فى قطر لاقامة اكبر قاعدة عسكرية فى المنطقة للتجسس وشن الدسائس والمؤامرات والعدوان منها على الدول العربية المناوئة لها، وقيام نظام الحكم فى قطر بدور الجاسوس الامريكى/الاسرائيلى, والمنفذ لسياستهما الشيطانية لتقسيم منطقة الشرق الاوسط باستخدام الجماعات الارهابية وقناة الجزيرة والعائدات النفطية القطرية، وحددت امريكا واسرائيل موعد تنفيذ الانقلاب يوم الثلاثاء 27 يونيو 1995، خلال سفر خليفة فى جولة خارجية، وقيام امريكا واسرائيل باعداد خطاب الانقلاب الذى القاة حمد على الشعب القطرى قائلا : ''لقد مرت بلادنا خلال الفترة الماضية بظروف صعبة، ادت الى صعوبة استمرار الوضع، مما دفعنى الى حزم امرى على تسلم مقاليد الحكم فى البلاد، خالفا لوالدى''، واعتقل حمد 36 من اقاربة انصار والدة، ثم اتهم لاحقا والدة فى المنفى بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، وبرغم كل خسة حمد التى يعرفها ابوة خليفة جيدا، فان هذا لم يمنع خليفة من العودة إلى قطر يوم الخميس 14 أكتوبر 2004، للمشاركة فى تشييع جثمان إحدى زوجاته والدة اصغر أبناءه خليفة الذي كان مرافقا لوالده في الخارج، وفور انتهاء مراسم الجنازة القى حمد القبض على ابوة خليفة فى مقابر الدوحة، وقام باقتيادة منها معتقلا الى مستشفى خاصة للمجانين بقطر، ومنذ ذلك الحين اختفى تماما الشيخ خليفة عن الانظار، وتنازل حمد لاحقا عن الحكم لابنه تميم يوم الثلاثاء 25 يونيو 2013، بناء على نصائح من الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية، خشية حدوث صراع على السلطة بعد وفاة حمد على اساس القاعدة القانونية بان ''ما بني على باطل فهو باطل''، حتى توفى خليفة مساء الاحد 23 اكتوبر 2016 داخل مستشفى المجانين، ولم يحزن على وفاتة احد فى قطر سوى باقى المعتقلين فى مستشفى المجانين، ونعى المداهن تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، في بيان أصدره للاستهلاك المحلى والدولى، ضحيتة وضحية ابوة جدة الشيخ خليفة، وأمر بإعلان الحداد العام في كافة أنحاء الدولة القطرية على جدة الفقيد ضحيتة وضحبة ابوة لمدة ثلاثة أيام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.