كشفت اعترافات المتهم الهارب من السجن بالاسماعيلية، "عوض الله موسى"، التى نشرتها وسائل الاعلام عقب القاء القبض علية بعد حوالى ساعة من فرارة وبحوزته بندقية آلية، عن فرار المتهمين الستة الهاربين وبحوزتهم ترسانة اسلحة الية وذخيرة تم تهريبها اليهم داخل السجن فى سيارة ترحيلات بمعرفة شرطى مرتشى نظير حصوله على مبلغ 100 ألف جنيه، عن ضرورة تغيير وزارة الداخلية انظمتها القديمة البالية لحراسة السجون، بغض النظر عن انها نفعت خلال مطلع القرن الماضى فى منع هروب ''ريا وسكينة'' من السجن حتى تم تنفيذ قصاص قضاء المجتمع باعدامهما، مع كونها لا تنفع الان لحراسة السجون الموجود بداخلها اخطر العصابات الارهابية الممولة من دول اجنبية، ويكفى تسبب سيل ثغرات انظمة حراسة السجون الموجودة واستغلالها من قبل دولة الفساد الشرطى القائم فى ظلها، الى وجود جميع انواع المخدرات والاسلحة النارية والبيضاء والهواتف المحمولة وحواسب الانترنت والرسائل السرية والكتب التكفيرية مع المساجين، حتى تطور الامر واصبح تهريب الاسلحة الالية للمتهمين داخل السجن اسهل من تقديم الاطعمة اليهم، وفى ظل الوضع الدسائسى والارهابى المحلى والخارجى الموجود، يجب اضافة جوانب عديدة من الانظمة الجديدة لحراسة المطارات، الى انظمة حراسة السجون، وفى مقدمتها عدم اعفاء اى اشخاص او امتعة او سيارات من التفتيش، واشراف جهة سيادية على اجراءات حراسة السجون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.