الخميس، 20 أكتوبر 2016

يوم شطحات جبهة ''لا يوجد ضمير للاخوان'' ضد الشعب المصرى

فى مثل هذا اليوم قبل ​ثلاث سنوات​, ​الموافق يوم الاحد ​20 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ هل علينا اليوم الاحد 20 اكتوبر 2013, السفير السابق المدعو إبراهيم يسري، عضو مؤسس جبهة ''لا يوجد ضمير للاخوان'' المسماة ​''​جبهة الضمير​''​ لسان حال جماعة الاخوان الارهابية, والتى كانت مختصة خلال نظام حكم الاخوان الاسود, ​بالطبل والزمر​​ ​لا​باطيل واجرام عصابة الاخوان ​الارهابية ​​والزعم بانها​ حق, ​وتم تشكيلها ​فى الاساس لمحاولة تقويض ''جبهة الانقاذ'' المعارضة للاخوان, وتعد من ضمن​ اهم​ ادوات سقوط​ الاخوان​, ليطرح مبادرة اضحوكة تستحق العرض فى متحف نوادر وشطحات الاخوان, زاعما بجسارة بانها سوف تؤدى الى ما اسماة الخروج من الأزمة الحالية​,​ طالب فيها بدون خذل او استحياء كما كان يفعل فى ''جبهة ضميرة'', بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي, إلي منصبه كرئيس شرفي للبلاد, وتحصين ما اسماة جميع أعمال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب, وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, وعودة دستور 2012, وتجميد بعض المواد الخاصة بسلطات رئيس الجمهورية, لكي يرجع الرئيس المعزول بشكل شرفي, وتشكيل حكومة بتوافق من ما اسماة القوي الثورية والسياسية تنقل إليها سلطات رئيس الجمهورية الى حين اجراء الانتخابات البرلمانية, وتناسى سفير عصابة الاخوان الارهابية, بان الشعب المصرى قال كلمتة الفاصلة فى نظام حكم عصابة الاخوان الارهابية, ورئيسها المعزول مرسى, ووضع خارطة طريق يسير عليها, ولا عودة ابدا للوراء, كما قالت النيابة العامة كلمتها فى المتهم مرسى, واحالتة فى القضية المتعلقة باحداث الحرس الجمهورى ​لمحكمة ا​​لجنايات, وجار احالتة لاحقا ​لمحاكم ا​لجنايات فى سيل من القضايا الارهابية والاجرامية وعلى راسها قضية التخابر مع جهات اجنبية, ​ولايمكن ابدا العودة للوراء, ووضع ريشة فوق راس المتهم مرسى, بدلا من حبل المشنقة الذى ينتظر على احر من الجمر ان يلتف بشوق ولهفة حول رقبتة ​المكتنزة ​عند ادانتة على الاقل فى قضية واحدة من سلسلة القضايا المتهم فيها, كما ان عودة دستور العار ​لعصابة الاخوان ال​ذ​ى طبختة مع السلفيين وباقى تجار الدين عام​ 2012, ان كنت لا تدرى يا سفير عصابة الاخوان الارهابية, يعنى عدم قيام ثورة 30 يونيو 2013 من الاصل, وكان افضل لك يا سفير الغبرا ان ''تنقطنا بسكاتك'', طلما انك لاتزال تعيش فى اوهام ما قبل ثورة 30 يونيو, لانة خيرا للشعب المصرى ان يستشهد منة كل يوم الف شهيد, من ان يخضع لابتزاز ارهاب ​عصابة ​الاخوان, لكون ذلك يعنى بكل بساطة انتهاء​ نظام​ دولة​ القانون والمؤسسات​ وقيام نظام ​دولة ​الميليشيات ​وعصابات ​​الارهاب ​التى تتوهم قدرتها على تحقيق مطالبها بالسلاح, بدلا من صوت وارادة الشعب ولغة السياسة والاحزاب المدنية, لذا يواصل الشعب المصرى مع قواتة المسلحة والشرطة بنجاح, الحرب على ارهاب ​عصابة ​الاخوان ​واتباعها​​ من ​المجرمين وسفاكى الدماء​, ومطاردة جيش الارهابيين الذى اطلق رئيسك المعزول مرسى سراحهم وخان امانة مصر وشعبها, ​مع ​كون ولا​ء جماعة الاخوان الارهابية​ لتنظيم الاخوان الدولى ​ودول الاعداء واجنداتهم ​الاستعمارية, وويلا للخونة و​الارهابيين​ من غضب الشعب وان غدا لناظرة قريب ''.​ ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.