الجمعة، 7 أكتوبر 2016

قصر شحاتة سليم باشا.. من العمارة الإسلامية إلى خرابة كبيرة


تحول قصر ''شحاتة سليم باشا'' بالسويس إلى خرابة كبيرة تكدست بداخله وحوله جبال القمامة، وتحطمت نوافذة وأهملت أرجائه وتكومت تلال الأتربة فى أنحائه، برغم أنه يعود تاريخ إنشائه إلى بداية القرن الماضى. يظهر في القصر، جمال تراث العمارة الإسلامية الأصيل، وأدراجته وزارة الآثار ضمن المزارات السياحية والأثرية بالسويس لما به من عمارة إسلامية فنية نادرة. وكانت تمتلكه أسرة ''شحاتة سليم باشا'' حتى تم مصادرته منها بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، واستولت عليه وزارة البترول بمبلغ 15 ألف جنيه لإقامة مقر للنقابة العامة للبترول فى بعض حجرات ملحقاته، وأهملته حتى تحول إلى خرابة كبيرة. وناشد أهالى السويس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لنقل تبعية القصر من وزارة البترول إلى وزارة الآثار للحفاظ عليه وصيانته وافتتاحه كمزار سياحي وأثري يضفى على مدينة السويس جمالًا سياحيًا وأثريًا، خاصة مع وجوده فى قلب مدينة السويس بشارع الجيش أكبر وأهم شوارعها الرئيسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.