الاثنين، 31 أكتوبر 2016

يوم قيام زبانية التعذيب بحرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة تحت سفح جبل عتاقة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 31 اكتوبر 2012, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ العقيد حسام فتحى رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس اسطورة خائبة فى قمع الشعوب دخل التاريخ من اقذر ابوابة بعد ان ظل حوالى 20 سنة يهيمن فيها على جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بمساعدة نفر من البلطجية يتسمون بمسمى ضباط شرطة وينشر حكم القمع والرعب والارهاب فى انحاء مدينة السويس ويجند بعض السياسيين الانتهازيين من اصحاب الصوت العالى والمرح بيننا الان وتكشف مساعيهم لمعاودة القيام باعمالهم التامرية عنهم ويعتقل الابرياء ويفرض سطوتة على خلائق الله وكانت نتيجة اعمالة القمعية فى النهاية انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى المطالبة بالديمقراطية فى 25 يناير عام 2011 من مدينة السويس الباسلة. وبرغم فرار رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس متنكرا فى زى اعرابى من مدينة السويس فى سيارة نقل الى وكر مجهول بعد انتصار الثورة الا انة نجا حتى الان من اى مساعى لمحاكمتة مع زبانيتة على جرائمهم البشعة فى حق الشعب المصرى ومواطنى مدينة السويس الباسلة. وعندما كنت اقف فجر يوم الاحد 6 مارس عام 2011 عند سفح جبل عتاقة بضواحى مدينة السويس وسط عشرات الاطنان من ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس وهى تشتعل فيها النيران خلف مبنى قديم غير مكتمل البناء ومحاولة عمال قرية سياحية موجودة فى المكان اخماد الحرائق كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى قمت بتصويرها فى حينها بعد ان هرع رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس الى حرق الملفات التى تدينة وزبانيتة بعد انتصار الثورة المصرية وخلع الرئيس السابق وسقوط نظامة القمعى وفرارهم هاربين هالنى ماهو موجود ومسطور فى ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس من جرائم فى حق البشرية وحقوق الانسان ووجدت اوامر الاعتقالات والتلفيق والتعذيب وازهاق ارواح الابرياء ووجدت اسماء العديد من المرشدون لجهاز مباحث امن الدولة وبينهم عدد من السياسيين المتقمصين دور المعارضين الوطنيين والذين تكشف اعمالهم العلنية عنهم من تهالكهم على كل محافظ جديد لمحاولة كسب ودة وضمهم لجوقتة مقابل اصدار بيانات التاييد لة ومحاربتهم خصومة وبينهم اقرب المقربين منهم وما هم الا جواسيس ملاعين يتجسسون على الطرفين المحافظ والمواطنين ويرفعون تقاريرهم الى جهاز مباحث امن الدولة وعقب انتصار الثورة وانهيار جهاز مباحث امن الدولة وحلة واصلوا القيام بنفس ادورهم ولكن لحسابهم الخالص هذة المرة بدون مشاركة جهاز مباحث امن الدولة لحلة. ووجدت من بين الاسماء العديد من وكلاء الوزراء واعضاء الحزب الوطنى واعضاء عدد من النقابات المهنية ووجدت تقارير مرفوعة لمساعد وزير الداخلية لجهاز مباحث امن الدولة بالقاهرة باتمام العديد من عمليات التجسس والاعتقال والقمع ضد المواطنين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.