فى مثل هذا اليوم قبل سنة، فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، خلال احتفالات الفائزين فى المرحلة الاولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، سقط عامل قتيل داخل قسم شرطة الأقصر من جراء التعذيب على أيدى ضباط وأفراد شرطة بالقسم، ووسط صرخات احتفالات الفائزين فى انتخابات مجلس النواب من جانب، وصرخات ضحايا القتل والتعذيب فى اقسام الشرطة من جانب اخر، نشرت يومها على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ، ومَا أَشْبَهَ اجواء انتخابات 2010، واجواء انتخابات 2012، واجواء انتخابات 2015، ووسط ضجيج افراح وليالى ملاح الفائزين فى المرحلة الاولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، وفوز العديد من الفلول والمحاسيب والاتباع، وتهانى العواطف والمصالح والمجاملات، سقط العامل طلعت الرشيدي، قتيلا من جراء التعذيب على أيدى ضباط وأفراد شرطة داخل ''سلخانة'' قسم شرطة الأقصر، فجر اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد ساعة واحدة من دخولة ''السلخانة''، فى اطار سلسلة من القتلى والضحايا يتساقطون بين وقت واخر بصورة متواصلة داخل اقسام الشرطة من جراء التعذيب، نتيجة شعور زبانية التعذيب بان هناك من يطبلون لخطايا وازراء السلطة، ويصدحون رؤوس الناس بانة ليس فى الامكان ابدع مما كان، وتعاموا عن حقيقة ناصعة البياض، وهى ان فرق الطبل والزمر والتهليل لم تنفع مبارك، ولم تنفع مرسى، ولن تنفع من يجروء ان يسير على هدى خطاهم، ولن تخفى الحقيقة المرة عن الشعب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.