الجمعة، 4 نوفمبر 2016

كشف مخطط الاخوان لمحاولة تمكين الاعداء من سرقة سيناء بالتدويل بعد فشل سرقتها بالارهاب وحكم الاخوان

ادى انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وافشاله المخطط الامريكى/الاوروبى/ الاسرائيلى، لتقسيم مصر عبر مطية جماعة الاخوان الارهابية، ونجاح حملات الحرب على الارهاب، خاصة فى شمال سيناء التى كانت على راس مخطط التقسيم، وقتل مئات الارهابيين المسلحين، وتدمير معظم مخازن اسلحة ومتفجرات ومخابئ الارهابيين، الى بحث الاعداء عن دسيسة جهنمية جديدة، تهدف بالاكاذيب والاباطيل، لتحويل نجاح حملات الحرب على الارهاب فى شمال سيناء واحباط مصر محاولات سرقتها بالبلطجة بعد ان ضحت بالاف الشهداء فى سبيل صيانتها، وتفتقت العقلية الشيطانية للاعداء، الى دسيسة ابليسية مارقة، تتمثل فى صناعة خصم سياسى ضد الدولة فى سيناء من عصابات الاخوان والارهابيين، واستحداث بهم كيان تسيطر علية جماعة الاخوان الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا علية (قضية سيناء) يدعى بتعرضهم للإضطهاد فى سيناء من جراء الحرب على الارهاب، بهدف تدويل القضية، وايقاف الحرب على الارهاب، وسرقة سيناء بالتدويل، بعد ان فشلوا فى سرقتها بالحروب، والارهاب، وجماعة الاخوان الارهابية، وتناقلت وسائل الاعلام، اليوم الجمعة 4 نوفمبر، اعلان وزارة الداخلية، عن ضبط العدبد من قيادات وكوادر جماعة الاخوان الارهابية، قاموا بتشكيل كيانات إرهابية مسلحة بمسميات جديدة ومنها ”حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة”، وتورطوا فى تنفيذ العديد من الاعمال الارهابية بالقاهرة وعددا من المحافظات، وضبط معهم اسلحة وذخائر ووثاق ارهابية عديدة، ومنها وثيقة مؤرخة فى 22 مايو 2014، بإسم مشروع تشكيل ''جبهة سيناء'' ضد التمييز تتضمن الإشارة لإستحداث كيان تسيطر علية الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا علية (قضية سيناء) ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة يدعى بتعرضهم للإضطهاد بهدف تدويل القضية بدعوى التمييز الجغرافى والديمغرافى بسيناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.