فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 30 نوفمبر 2012، نشرت على هذه الصفحة مقالا على الوجه التالى : ''[ وجد عبيد اذلاء النظام المخلوع مبارك بعد أن كشفت عن خستهم بجلاء أعمالهم المشينة خلال ثورة الشعب المصرى الجارية ضد نظام حكم عصابة الإخوان، فرصة للتشفي فى الشعب المصرى وثورته المجيدة فى 25 يناير 2011، وشهدائها الابرار واهدافها النبيلة، بعد ان انقلب الإخوان وأذنابهم على الديمقراطية فور تسلقهم السلطة، وقاموا بفرض الأحكام العرفية على الشعب تحت مسمى الإعلان الدستوري الرئاسي، وساروا على نفس نهج نظام مبارك المخلوع فى تمرير المواد الدستورية أمام لجنة مشبوهة ومجلس شورى مطعون فيهما لعدم سلامتهما، والشروع فى استكمال المسرحية، ضاربين عرض الأفق بالمظاهرات والاحتجاجات الشعبية، وإضراب قضاء المحاكم والنيابات، وتهديد عمال المصانع والشركات بالعصيان المدنى، وهو نفس ما كان يفعله نظام مبارك المخلوع مع الشعب المصرى، ولم تتعلم عصابة الاخوان الدرس، وحقيقة لم يستطيع اتباع وفلول نظام مبارك المخلوع اخفاء ابتهاجهم الشديد، وضحكوا ساخرين من مئات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم هباء بعد أن وصل الوضع فى مصر إلى ما كان عليه قبل قيام ثورة 25 يناير، ولم يتورع بعضهم عن التباهي بأنهم على الأقل نتيجة سجودهم لمبارك إبان سطوته حظى كل منهم بوظيفة مرموقة دون وجه حق فى شركة بترول، او منصب هام ال يستحقة، وتخصيصات اراضى، وشقق، ومزايا وعطايا هائلة، حتى صاروا من اصحاب الثروات، ولا يعلم هؤلاء العبيد الاذلاء المستعدين على الدوام لخدمة اى سلطة، بان الشعب المصرى صاحب ملحمة ثورة 25 يناير المجيدة، سوف يواصل مسيرتة مجددا، بعد ان يضمد جراحة، من اجل الحرية والديمقراطية، ووضع دستورا ديمقراطيا يشارك فى وضعة كل قوى الشعب، تاركا للطابور الخامس مواصلة اكل الجيف الذين اعتادوا علية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.