الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

ضربة قاصمة وجهها مجلس النواب بموافقته على قانون الجمعيات إلى عصابة الاتحاد الأوروبي

ضربة قاصمة وجهها مجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر، الى عصابة الاتحاد الأوروبي، بموافقته رسميا بأغلبية كاسحة بنسبة أكثر من الثلثين، على قانون "تنظيم عمل الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الأهلي"، بعد قيام الاتحاد الأوروبي، بإرسال وفد عصابى إلى مصر يوم الأحد 27 نوفمبر، لمنع البرلمان من إصدار القانون، الذي سبق ووافق عليه المجلس من حيث المبدأ يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، بالإضافة إلى إصدار الاتحاد الأوروبي، تعليماته إلى سفراء عصابة دول الاتحاد الاوروبى فى مصر، بعقد اجتماع إرهابى لهم غدا الأربعاء 30 نوفمبر، فى وكرها بمقر المفوضية الأوروبية فى مصر، لمهاجمة مصر وتهديدها ومطالبتها بعدم إصدار القانون، وهو ما دعى مجلس النواب إلى المسارعة بعقد جلسة خاصة مساء اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر، قبل 24 ساعة من موعد اجتماع سفراء دول الاتحاد الاوربى الارهابى غدا الأربعاء 30 نوفمبر، تم فيها مراجعة القانون والموافقة عليه رسميا بأغلبية كاسحة بنسبة أكثر من الثلثين، بنفس مواده التى اثارث غضب عصابة الاتحاد الأوروبي، خاصة المتعلقة بتمويل طوابير استخبارات دول الأعداء الأجنبية فى مصر تحت ستار تمويل القوى الداعمة للديموقراطية، باستثناء تعديلات طفيفة فى بعض المواد أبدى مفوضى مجلس الدولة تحفظات حولها لمنع تعارضها مع الدستور، وأكد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بعد موافقة المجلس على قانون الجمعيات، فى رسالة تبين كلماتها بوضوح أنها موجهة فى الاساس الى ''عصابة الاتحاد الأوروبي''، و ''عصابة سفراء دول الاتحاد الاوروبى'' : ''أن جلسة اليوم تاريخية ورسالة للعالم كله أن جمهورية مصر العربية دولة مستقلة، والتشريع الذي تصدره مستقلا، وأن مصر دولة ذات سيادة ولا يجوز اختراقها من أحد، والمواثيق الدولية تؤكد احترام السيادة من قبل البعثات الدبلوماسية في بلادها، وأن الدستور ينص على سيادة الدولة وطبقا للدستور يستقل مجلس النواب بعمل التشريع طبقا للأحكام، ونوجه رسالة للعالم أن مجلس النواب بكافة أطيافه متحد ووافق بأغلبية تفوق الثلثين على قانون الجمعيات الأهلية، وأن سيادة الدستور تؤكد عدم التدخل في شئون الدولة بطريق مباشر أو غير مباشر وهذا الأمر متفق عليه في المجتمع الدولي، وأن هذا القانون أثير بشأنه لغط كثير، ونحن كمصريين نحترم السيادة ولا يجوز لأحد أن يعتدي عليها''. وهكذا اجتاز مجلس النواب هذا الاختبار الوطني، والسؤال المطروح الآن هو، ماذا ستفعل عصابة سفراء دول الاتحاد الأوروبي بشأن اجتماعهم الإرهابى غدا فى وكرها بمقر المفوضية الأوروبية فى القاهرة، وماذا ستفعل عصابة الاتحاد الأوروبي بوكرها فى بروكسل، بعد الصفعة التي تلقتها العصابتين من مصر على قفاها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.