فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى : ''[ عقب ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، تجاسر العديد من الجبناء الذين كانوا لا يمارسون السياسة قبل الثورة، ولا يتجاسرون على قول كلمة لا إلى عسكرى درجة عشرين، على التسلل من جحورهم التي كانوا مختبئين فيها من جهاز مباحث امن الدولة، وانضم اليهم العديد من الانتهازيين الذين كانوا يتظاهرون قبل الثورة بالوطنية ويمارسون السياسة وفق تعليمات جهاز مباحث امن الدولة إليهم، يتسلقوا الثورة بعد انتصارها، و نعتوا أنفسهم الأبطال المغاوير، ويدعى كل شرفنطح منهم الملاحم الثورية، واوهموا أنفسهم بالباطل، نتيجة حالة الفوضى وانعدام الأمن التي شاهدوها قائمة فترة بعد ثورة 25 يناير، بنظرياتهم الرجسة لجنى المغانم والاسلاب، ، الحرية والديمقراطية تعني السب والردح باحط عبارات السفهاء الأدنياء، ضد مصر وشعبها، وتعنى التحالف مع البلطجية والدهماء والغوغاء لإثارة مظاهرات الفوضى والعنف والشغب ونشر الخراب، وتعنى الاستهانة بأنظمة وقوانين الدولة وإرادة الشعب المصرى بدلا من الخضوع لها، وتعنى التطاول ضد أحكام القضاء بدلا من احترامها، وتعنى التبجح ضد مؤسسات الدولة بدلا من تقديرها، وتعنى بأن اللسان الطويل وعبارات السباب و اسلوب البلطجة يمثل قمة الوطنية فى نظر نفوسهم المنحطة، لذا أصيبوا بالصدمة العصبية عندما بدأت مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 فى فرض سلطان شريعة الدولة والقانون وارادة الشعب المصرى، بدلا من سلطان شريعة الغاب، ولم يعرف هؤلاء الجبناء والانتهازيين السفهاء بان جماعة الاخوان الارهابية واذنابها، والطابور الخامس للتمويلات الاجنبية، استغلوا جهلهم وانحطاط انفسهم فى تحريكهم لحسابهم وحساب الاجندات الاجنبية, وانهم حازوا بجدارة واستحقاق على لعنة الشعب الابدية، بغض النظر عن عبارات الاستحسان الرخيصة لاجرامهم التى يحصلون عليها من اندادهم المحيطين بهم، وانهم لن يفيقوا ابدا من غيهم الا امام حبل المشنقة، او خلف قضبان السجون. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 16 ديسمبر 2016
يوم تقويض نظرية تجار السياسة والثورات و الخونة والانتهازيين الجبناء
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى : ''[ عقب ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، تجاسر العديد من الجبناء الذين كانوا لا يمارسون السياسة قبل الثورة، ولا يتجاسرون على قول كلمة لا إلى عسكرى درجة عشرين، على التسلل من جحورهم التي كانوا مختبئين فيها من جهاز مباحث امن الدولة، وانضم اليهم العديد من الانتهازيين الذين كانوا يتظاهرون قبل الثورة بالوطنية ويمارسون السياسة وفق تعليمات جهاز مباحث امن الدولة إليهم، يتسلقوا الثورة بعد انتصارها، و نعتوا أنفسهم الأبطال المغاوير، ويدعى كل شرفنطح منهم الملاحم الثورية، واوهموا أنفسهم بالباطل، نتيجة حالة الفوضى وانعدام الأمن التي شاهدوها قائمة فترة بعد ثورة 25 يناير، بنظرياتهم الرجسة لجنى المغانم والاسلاب، ، الحرية والديمقراطية تعني السب والردح باحط عبارات السفهاء الأدنياء، ضد مصر وشعبها، وتعنى التحالف مع البلطجية والدهماء والغوغاء لإثارة مظاهرات الفوضى والعنف والشغب ونشر الخراب، وتعنى الاستهانة بأنظمة وقوانين الدولة وإرادة الشعب المصرى بدلا من الخضوع لها، وتعنى التطاول ضد أحكام القضاء بدلا من احترامها، وتعنى التبجح ضد مؤسسات الدولة بدلا من تقديرها، وتعنى بأن اللسان الطويل وعبارات السباب و اسلوب البلطجة يمثل قمة الوطنية فى نظر نفوسهم المنحطة، لذا أصيبوا بالصدمة العصبية عندما بدأت مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 فى فرض سلطان شريعة الدولة والقانون وارادة الشعب المصرى، بدلا من سلطان شريعة الغاب، ولم يعرف هؤلاء الجبناء والانتهازيين السفهاء بان جماعة الاخوان الارهابية واذنابها، والطابور الخامس للتمويلات الاجنبية، استغلوا جهلهم وانحطاط انفسهم فى تحريكهم لحسابهم وحساب الاجندات الاجنبية, وانهم حازوا بجدارة واستحقاق على لعنة الشعب الابدية، بغض النظر عن عبارات الاستحسان الرخيصة لاجرامهم التى يحصلون عليها من اندادهم المحيطين بهم، وانهم لن يفيقوا ابدا من غيهم الا امام حبل المشنقة، او خلف قضبان السجون. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.