السبت، 31 ديسمبر 2016

مشتل زراعى يثير أزمة فى السويس

http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/1434391%D9%85%D8%B4%D8%AA%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%89%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9%D9%81%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3 
 فى أواخر سنوات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، قام اللواء سيف جلال محافظ السويس الأسبق، بإهداء أحد أصحاب الحظوة، من أتباع الحزب الوطنى الحاكم حينها، نحو عشرة أفدنة من أراضى الدولة، وسط المساكن الشعبية بمنطقة المحمودية بمدينة الصباح بحى فيصل بالسويس، على سبيل التخصيص بالأمر المباشر، لإقامة حقل لزراعة الزهور والأشجار وبيعها، بدعوى كونه مشتلًا، نظير عائد هزيل بضعة جنيهات سنويا للدولة، ومن يومها تحول محيط «الحقل» الموجود وسط المساكن الشعبية إلى خرابة كبيرة، نتيجة إلقاء مخلفات الحقل الزراعية فيه، من جذوع وفروع وأوراق أشجار و مخلفات قمامة من كل صنف ولون، وتفاقم الأمر إلى حد إغلاق ممر خلف الحقل، كان يستخدمه أهالي المنطقة، بمخلفات الحقل، التى صارت مجمعًا للفئران والثعابين، ومع شكوى الأهالي المستمرة من هذا الوضع إلى حى فيصل، لم يتحرك أحد، بدعوى ان المستولى على أرض الدولة مسنود من بعض أولى الأمر، وناشد أهالى المنطقة اللواء أحمد حامد محافظ السويس، وهيئة الرقابة الإدارية، بسحب أمر تخصيص نحو عشرة أفدنة من أراضى الدولة، من المحظوظ المستفيد، حفاظا على أراضى الدولة والمال العام، ونظافة المنطقة، وتسهيل مرور الأهالي فى المكان، ولا مانع من منح المستفيد مساحة كشك خشبي لعرض وبيع الزهور، مثله مثل المئات من بائعي الزهور وسط مساكن الأهالى على مستوى محافظات الجمهورية، وليس نحو عشرة أفدنة لإقامة حقل زراعى عليها نظير عائد زهيد للدولة لا يتجاوز فى قيمته عائد كشك خشبى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.