السبت، 10 ديسمبر 2016

يوم سيل افتراءات وأكاذيب حزب النور السلفى ضد الأحزاب المدنية لتسويق دستور ولاية الفقيه


فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 12 ديسمبر 2012، قبل 72 ساعة من الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه، أقام حزب النور السلفى، مؤتمرا بالسويس لتسويقه بسيل من الافتراءات والأكاذيب ضد الاحزاب المدنية، فى مكان كان يعتبره خلال نظام حكم الاخوان، ولا يزال يعتبره حتى الآن فى المناسبات والأعياد تحت سمع وبصر وتأمين أجهزة الأمن، من أملاك امه و ابوة، فى شارع الجيش الرئيسى، بمنطقة المثلث بحي الأربعين، عند أول سور مخازن السكك الحديدية، بعد مشاركته مع الإخوان فى سلقة، وحضره بعض قيادات حزب النور بالقاهرة والسويس، وجماعة الإخوان وأتباعها، ونشرت مساء نفس هذا اليوم مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه سيل افتراءات وأكاذيب حزب النور السلفى لتسويق دستور سنية شخلع الإخوان، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ كان طبيعيا سقوط المؤتمر الذي هرع حزب النور الى أقامته مساء اليوم السبت 12 ديسمبر 2012 بالسويس، لتسويق الاستفتاء على دستور ولاية الفقيه، وحضره بعض قيادات حزب النور بالقاهرة والسويس، وجماعة الإخوان وباقى شركائهم الاشرار، بعد أن شن قيادات المؤتمر وصلة سباب وردح غير مسبوقة ضد أحزاب المعارضة والقوى السياسية وجبهة الإنقاذ، وتناوبوا خلاله فى بث أكاذيب صارخة وفاضحة لاتصدق، انقلبت عليهم بالسخط العام نتيجة شدة كذبها، ومنها زعمهم الباطل بأن المعارضة القائمة من الأحزاب المدنية ضد دستور الأحزاب الدينية جاءت بسبب عدم وضعهم فيه بنود تعترف بالمحرقة النازية لليهود المسماة الهولوكوست، وإقامة معابد هندوسية وبوذية فى مصر، ونشر العلمانية، واحياء الشيوعية، وحذف الشريعة الإسلامية، وتوثيق العلاقات مع الصهيونية العالمية، كما هاجموا الاعلام المصرى بضراوة، واتهموه بالتبعية لجهات أجنبية، ونال القضاء المصرى نصيبا وافرا من الهجوم الضارى عليه، واقروا بانهم يسعون من خلال مشروعات قوانين يعدونها لتنفيذ ما أسموه، تطهير القضاء المصرى من فلول نظام مبارك، وتفرغ حوالى 12 شخصا يحملون كراتان على شكل حصالات ضخمة، فى المرور بها على الحاضرين، وعدم ترك احد موجود الا بعد اجباره على دفع اتاوة حضوره المؤتمر ووضعها فى الحصالة الكرتون، بدعوى أنها تبرعات سيتم انفاقها فى تحرير فلسطين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.