ليلة اعدام امير الجماعة الاسلامية بالسويس فى قضية تفجيرات البنوك
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الأحد 30 ديسمبر 2014، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ['' برغم دفاع محمد فوزى المستميت، امير''الجماعة الاسلامية'' بالسويس، خلال حواراتي معه، قبل فترة من إعدامه شنقا فى حجرة الإعدام بسجن استئناف القاهرة، عن منهجه وجماعته المتطرف، إلا أنه كان يعجز دائما فى إقناعي واقناع الاخرين بانها تبرر سفك من دماء الضحايا الأبرياء، شلالات وانهار، وتدمير ممتلكاتهم العامة والخاصة، وكنت التقى معه أثناء عرضة على نيابة السويس متهما مع آخرين فى قضايا عنف وإرهاب بالسويس، حتى ألقت الشرطة مع بداية عام 1997، القبض على محمد فوزى مع 97 متهم آخرين من أعضاء الجناح العسكري لتنظيم "الجماعة الإسلامية"، على مستوى محافظات الجمهورية، على ذمة قضية ''تفجيرات البنوك''، واتهمت النيابة محمد فوزى واربعة اخرين من زملائه بقيامهم مدفوعين من قياداتهم بالسجون والفارين منهم، بتزعم باقى المتهمين فى تكوين تنظيم مسلح قام بتفجير قنابل فى عدد من البنوك بالقاهرة وبعض المحافظات، و حاول السطو على بعض البنوك، كما قام باغتيال اللواء رؤوف خيرت، رئيس إدارة مكافحة النشاط الديني في جهاز مباحث أمن الدولة، و أحيلوا إلى المحكمة العسكرية العليا التي قضت يوم 15 سبتمبر عام 1997، بالاعدام شنقا على محمد فوزى وباقى قيادات التنظيم الأربعة وهم : حسام محمد خميس، ومحمد إبراهيم، وأحمد عبدالفتاح السيد عثمان، ومحمد مصطفى اسماعيل متولي، وتراوحت الأحكام على باقى المتهمين بين السجن لمدة ثلاث سنوات الى السجن المؤبد، وتم تنفيذ حكم الاعدام فى المتهمين الخمسة صباح يوم 17 فبرايرعام 1998 بحجرة الاعدام فى سجن الاستئناف بالقاهرة، وما اشبة الليلة بالبارحة، عندما نجد الان الارهابيين والدهماء المغيبين من عصابة الاخوان واذيالها، وهم يسفكون دماء الضحايا الابرياء ويدمرون ممتلكاتهم العامة والخاصة مدفوعين من احقاد قياداتهم بالسجون والفارين منهم، غضبا من الشعب المصرى الذى اسقطهم خلال ثورة 30 يونيو فى الاوحال، دون ان يتعلموا الدرس من نهاية غيرهم، ودون ان تنقشع غشاوة الحقد الاسود امام ابصارهم الزائغة، حتى يفيقوا قى النهاية، مثل سابقيهم، سويعات خاطفة، امام حبل المشنقة، قبل نهايتهم الغابرة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.