جاء مغادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاصمة الإماراتية أبو ظبى، صباح اليوم السبت، دون لقاء العاهل السعودى، ليكشف زيف آراء بعض المنجمين السياسيين، الذين زعموا بعد عقدهم جلسات لتحضير الأرواح مع أفكارهم المشوشة، عقد جلسة مصالحة بين الزعيمين على هامش دعوتهما مع زعماء آخرين لحضور احتفالات دولة الإمارات بعيدها القومى، فى حين حرص العاهل السعودى على عدم التوجه الى الامارات، الا مساء اليوم السبت، بعد مغادرة السيسي لها، وعجزت عفاريت هؤلاء المنجمين السياسيين، عن قراءة ما هو موجود على أرض الواقع، الذي يؤكد وفق الشراكة السياسية والاستراتيجية والعسكرية الجديدة بين مصر وروسيا، بأن دعم مصر لروسيا فى المحافل الدولية والاقليمية، بالنسبة لسياستها فى الشرق الأوسط التي تتوافق مع المصالح المصرية القومية والسياسية والاستراتيجية والعسكرية، خاصة فيما يتعلق بالوضع فى سوريا، والذى أدى إلى غضب القيادة السعودية، لن يكون الاخير و سيتكرر كثيرا، وهو ما علمته القيادة السعودية خلال جهود قيادات الكويت والإمارات والجامعة العربية، بعد أن توهمت من عفاريت المنجمين السياسيين فيها، بأن معاداة مصر وقطع إمدادات البترول عنها والتصعيد إذا تطلب الأمر، سوف يدفع بمصر إلى دعم جماعات الإرهاب فى سوريا مع السعودية، ومعاداة روسيا، وإغلاق ترسانة احدث الاسلحة الروسية عنها، والمفاعلات النووية معها، وحجب الفيتو الروسى عن اعدائها، وتقويض المصالح المصرية السياسية والاستراتيجية والعسكرية مع روسيا، والارتضاء بالاجندة الاستعمارية العدائية للاستخبارات الامريكية والبريطانية والاوروبية والاسرائيلية، بالاستعانة بالجماعات الارهابية، فى اعمال ارهابية ضد العديد من دول المنطقة لتقويضها، وفى مقدمتها مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.