السبت، 17 ديسمبر 2016

انتفاضة نواب السلطة فى البرلمان الجزائري للدفاع عن أنفسهم و قتلة الصحفي محمد تامالت


 بعد مرور عدة أيام على سقوط الصحفي محمد تامالت (42 عاما)، شهيدا داخل مستشفى باب الواد الجزائرية، يوم الأحد الماضي 11 ديسمبر، متأثرا بتداعيات إضرابه عن الطعام، بعد القبض عليه عقب صدور حكم بسجنه لمدة عامين، بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري المشلول عبد العزيز بوتفليقة، ونشرها على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك''، انتفض عددا من نواب البرلمان الجزائري انتفاضة الثور الذبيح، ليس لمحاكمة قتلة (تامالت)، ولكن للدفاع عن أنفسهم وعن قتلة (تامالت)، بعد انتشار غضب الشعب الجزائري فى كل مكان ضد حكم الظلم والطغيان القائم من خلف ستار رئيس ابكم مشلول وبرلمان صورى مغلول، وسارعوا بتسويد عريضة إنشائية يخاطبوا فيها ود الناس، ولا يحاسبون فيها جبروت الطغاة، ونشرها على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك''، فى بدعة برلمانية جديدة قائمة على المثل الشعبى ''الصيت ولا الغنى''، قبل تقديمها إلى مكتب البرلمان الجزائرى، طالبا فى ختامها، من باب المظاهر والشكليات، تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فى ملابسات وفاة (تامالت)، لاظهار شفاعة وهمية للطغاة، وتوجيه الشكر للسلطات، وكان الصحفى الشهيد (تامالت) قد رفض قيام المؤسسة العسكرية بحكم الدولة من خلف الستار باسم رئيس مفلوج لا يتحرك ولا يتكلم ولا يسمع، وارتضاء المفلوج الوضع المقلوب ورفضة الاستقالة طالما هو فى الصورة ولو على هيئة فزاعة خيال مآتة مشوهة، وحكمت عليه محكمة جزائرية بالسجن لمدة عامين بتهمة "الإساءة إلى رئيس الجمهورية'' وإهانة هيئة نظامية".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.