انضم التقرير الذي أعلنته واشنطن عبر معهد عسكرى، أمس الخميس 15 ديسمبر، و انتقدت فيه بشدة تهالك مستوى أداء الجيش السعودي، رغم أحدث المعدات العسكرية التي يمتلكها، إلى سلسلة من المواقف السلبية الأمريكية ضد السعودية، بدأت منذ عقد الصفقة النووية الأمريكية/الإيرانية وتقسيم مناطق المصالح فى منطقة الشرق الأوسط بينهما، الا أن السعودية لا تزال تراهن على أمريكا، وسارت فى الحرب السورية بصف الإرهابيين مع اجنداتها عنادا فى رئيس سوريا وحلفائة، ولم تتردد حتى فى معاداة مصر لكسب ودها، وكشف سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقييم التقرير لأداء الجيش السعودي وتناقلته عنه وسائل الإعلام المختلفة قائلا: ''بإن الجيش السعودي هو أحد أفضل الجيوش تجهيزا في العالم، لكنه في واقع الأمر مجرد "نمر من ورق"، "وإن أداء سلاح الجو السعودي ضعيف جداَ، كما أن أداء القوات البرية السعودية كان سيئاً في حماية المنطقة الحدودية جنوب غرب المملكة"، ''وأن الرياض تلقي باللوم من فشلها على إيران لدعمها المتمردين الذين يخوضون حربا بالوكالة''، ''وأن فشل المملكة في تحقيق أي ميزة عسكرية ينبع من قصورها في ساحات المعارك أكثر من تدخل طهران"، ''وعدم دقة الضربات الجوية المستهدفة التي تقوم بها المملكة والتي تتسبب في إيقاع الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين في اليمن"، "وفي الوقت الذي استعادت قوات دولة الإمارات العربية المتحدة مدينة عدن الجنوبية نيابة عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فأن القوات السعودية في شمال اليمن فشلت في استعادة الأراضي، وما زال الحوثيون يسيطرون على نحو نصف مساحة البلاد، بما فيها العاصمة والأراضي التي يتواجد فيها معظم سكان اليمن الذين يقدر عددهم بنحو 27 مليون شخص"، ''وان من بين اهم اسباب تردى أداء الجيش السعودي تولى شؤونه وزير الدفاع، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاماً، عديم الخبرة، ولكنة الابن المفضل للملك سلمان، وأنه في بداية حملة اليمن، كان الأمير بن سلمان يشعر بالسعادة عندما كان يتم تصويره كمهندس للحرب، أما الآن مع تخبط الجيش السعودى فى اليمن فانة ينأى بنفسه عن أي لوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.