السبت، 24 ديسمبر 2016

يوم وعد بلفور الإخوانى بإهداء اليهود فى العالم العديد من الممتلكات المصرية


فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 27 ديسمبر 2012، جاء وعد بلفور الإخوانى بإهداء اليهود فى العالم العديد من الممتلكات المصرية التي يدخل بعضها مثل قناة السويس فى نطاق السيادة المصرية، على غرار وعد الإنجليزي آرثر جيمس بلفور، الذي ارساله فى رسالة بتاريخ 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ولكن الإخوان لم يبعثوا وعدهم فى رسالة سرية إلى عميد اليهود فى العالم كما فعلت بريطانيا، ولكن أعلنوا عن وعدهم علنا على الهواء مباشرة فى برنامج تلفزيوني عبر أحد كبار قياداتهم، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه وعد بلفور الإخوانى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد جعجعة مطولة أمام المشاهدين فى برنامج ''بتوقيت القاهرة''، على قناة ''دريم''، مساء يوم الخميس 27 ديسمبر 2012، تقمص خلالها عصام العريان، مستشار رئيس الجمهورية الإخوانى للشئون السياسية، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح الإرهابى لجماعة الإخوان الحاكمة، وزعيم الأغلبية فى مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان، دور الوصي على عرش مصر، وحدد فيها ما يريده كوصي على العرش من المعارضة حتى تكون مستانسة، بدعوى أنها لا تزال تعيش على تراث ثقافة الاحتجاج المتوارث عن فترة نظام المخلوع مبارك، وبعد أن تجاسر على زعم سلامة الاستفتاء المزور على دستور الإخوان الباطل، وبعد ادعائه بان دستور الاخوان يكفل المساواة بين المواطنين وحرية العبادة ومكانة المرأة، برغم وجود مواد فى الدستور الباطل حولت الاقليات فى مصر ومنهم المسيحيين الى مواطنين من الدرجة الثانية وحرمتهم من الترشيح والتعيين فى المناصب القيادية، وتم فيه إلغاء المادة 32 من الدستور التى كانت تقوم بتجريم التفرقة العنصرية، مما يهدد لاحقا بإصدار تشريعات تحرم الأقليات، ومنهم النوبيين والمسيحيين والبدو والمرأة، من الاشتغال فى مهن محدد وتجريدهم من حقوقهم السياسية استنادا على آراء فقهية متشددة تسيء للدين الإسلامي، ألقى العريان بالقنبلة الإخوانية المدوية، او وعد بلفور الإخوانى، بإهداء اليهود فى العالم العديد من الممتلكات المصرية التي يدخل بعضها مثل قناة السويس فى نطاق السيادة المصرية، على غرار وعد الإنجليزي آرثر جيمس بلفور، الذى ارسالة فى رسالة بتاريخ 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وطالب الاخوان بعودة اليهود لاسترداد، ما اسماة العريان، ممتلكاتهم فى مصر وادارتها، فى اطار مناخ من حرية العبادة المكفولة على حد زعمة، وجاءت مبادرة وعد بلفور نظام حكم الاخوان الجهنمية ''العلنية''، عبر احد كبار قياداتة، باستعدادة للتنازل عن ممتلكات مصرية تم تاميمها، تدخل بعضها ضمن اعمال السيادة المصرية مثل قناة السويس، لليهود فى دول العالم، وعودتهم الى مصر لادارة ما اسماة ممتلكاتهم، متماشية مع مبادرة وعد نظام حكم الاخوان الجهنمية ''السرية''، بالتنازل عن اراضى سيناء لحركة حماس، كبديلا عن اراضى فلسطين المحتلة، نظير دعم الادارة الامريكية لجماعة الاخوان فى سرقة مصر وهويتها وشعبها لاقامة امارة اخوانية اصولية استبدادية متشددة بفرمانات ديكتاتورية رئاسية باطلة واجراءات جائرة ودستورا اصوليا استبداديا عنصريا باطلا، انها كارثة كبرى لم يرتضى الشعب المصرى بهوانها ابدا، مع كونها تعنى ضياعة وضياع شرفة وكرامتة ودينة، وضياع مصر الى الابد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.